مهرجان كان
أسماء مندور
رد تييري فريمو، رئيس مهرجان كان السينمائي الدولي، على الاتهامات الموجهة للمهرجان والتي جاء في مضمونها أن مدينة كان تحتفل بالمغتصبين.
هذا الوصف أطلقته الأسبوع الماضي الممثلة الفرنسية أديل هاينل، التي اعتزلت التمثيل، وقالت في أسباب اعتزالها إن مدينة كان الفرنسية مستعدة لفعل أي شيء للدفاع عن نجومها المغتصبين، مستشهدةً في ذلك برومان بولانسكي، والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، ودومينيك بوتونات، رئيس المجلس الوطني للسينما.
ردًا على ذلك، وصف فريمو تلك التعليقات بأنها “راديكالية” و “خاطئة”، وقال في مؤتمر صحفي: “إذا كنتم تصدقون أن المهرجان احتفالات للمغتصبين، فلن تكونوا هنا تستمعون إلي الآن، ولن تشتكون من عدم قدرتكم على الحصول على تذاكر لحضور العروض”.
وتطرق فريمو أيضًا إلى الانتقادات المتعلقة بفيلم “Jeanne du Barry” المقرر عرضه في العروض الافتتاحية لمهرجان كان، والذي يشارك في بطولته نجم هوليوود جوني ديب، مُجسدًا دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر.
وأشار في حديثه عن تلك النقطة قائلًا: “في الواقع، أنا لا أعلم شيئًا عن صورة جوني ديب في الولايات المتحدة، لكن لدي قاعدة أساسية أتعامل بها في حياتي، وهي حرية التفكير، وحرية التعبير، والتصرف ضمن إطار قانوني”.
تابع موضحًا: “إذا تم منع جوني ديب من التمثيل في فيلم، أو تم حظر الفيلم نفسه، لما كنا نتحدث عنه هنا، لكن ظهر هذا الجدل بمجرد الإعلان عن الفيلم في مدينة كان، لأن الجميع عرف أن جوني قد شارك في فيلم فرنسي، لا أعرف لماذا اختارته مخرجة الفيلم مايوين، ولكن هذا سؤال يجب أن تطرحوه عليها”.
أما بالنسبة لبقية الأشخاص الذين ذكرتهم هاينل، فأشار إلى أنه ليس الشخص المناسب للحديث عن هذا النوع من القضايا، لافتًا إلى أنه لا يتابع تفاصيل تلك الأمور، لكنه يهتم بجوني ديب بشكل خاص كممثل.
جدير بالذكر أن الأنظار تتجه الآن نحو مدينة كان الفرنسية تزامنًا مع انطلاق الدورة 76 من المهرجان، والتي تستمر في الفترة من 16 إلى 27 مايو الجاري، والذي من المقرر أن يشهد حضور عدد كبير من نجوم الفن حول العالم، فضلًا عن عرض باقة قوية من الأفلامط