هالة أبو شامة تيام قمر
أقيم بالأمس العرض الخاص لفيلم “الصف الأخير”، الذي يقوم ببطولته الفنان بيومي فؤاد، والفنان الشاب تيام قمر.
ويشارك في بطولة “الصف الأخير” كل من ياسر الطوبجي، محمد عبد العظيم، أمجد عابد والوجه الجديد نورا عبد الرحمن، خالد إبراهيم، أحمد سعد والي، أحمد يحيى، محمد علي (ميزو)، آية جمال، لما حتاتة، أمير الحسيني، وليد كمال، محمد متولي، حسام أبو المكارم، محمد عادل، أشرف مهلل، ضياء العطار، أحمد الرشيدي، إبراهيم صابر، هاجر الشنتوري، محمد العبد، رغدة رأفت، محمد صلاح خطاب، داليا رمزي، وهو من إخراج شريف محسن، الذي شارك كل من مي زيادي وعلاء حسن، في كتابة القصة والسيناريو.
تدور أحداث الفيلم حول شاب قليل الخبرة بالحياة وينظر لكل ما حوله من زاوية واحدة. يخوض رحلة من يوم واحد تقلب كل المفاهيم لديه رأساً على عقب.
حاور “إعلام دوت كوم” تيام قمر، الذي يشارك في الفيلم كأول بطولة سينمائية له، وجاءت تصريحاته كالآتي:
1- العمل بالسينما هو خطوة تمنيت أن أخوضها منذ زمن، فأنا أعشق السينما، وفي رأيي فإن الأعمال السينمائية دائما ما تعيش لسنوات إذا أحبها الجمهور، ودائما أفضل أن أتحدى نفسي وأقدم كل جديد للجمهور، لذا فإن فيلم “الصف الأخير” كان فرصة مناسبة لي.
2- الشخصية التي أقدمها بالعمل مختلفة عن شخصيتي الحقيقية، والسمة المشتركة بيننا هي حبنا للمسرح، فخلال الفيلم أجسد طالب بكلية الطب لم يمر بالكثير من التجارب في حياته، ويتميز بنوع ما من السذاجة، يمر بأحداث تؤدي إلى تغيير تفكيرة، وحقا إنني أفضل هذه النوعية من الشخصيات.
3- تجربة البطولة التي أخوضها للمرة الأولى من خلال الفيلم، هي تجربة فريدة بالنسبة لي، وفي رأيي فإنه لا يوجد أي مخاوف منها بل بالعكس ستساعدني على اكتساب خبرات جديدة، وكوني بطلا في سن صغير، هذا لا يعني أنني لن أظهر سوى في بطولات، وهناك العديد من التفاصيل التي تحكم على مساحة الدور وتحدد ما إذا كان بطولة أم لا، أنا شخصيا لا يشغلني المنافسة على شباك التذاكر، وكل ما أهتم به هو تقديم عمل جيد يليق بالجمهور وينال إعجبابهم ورضاهم.
4- تحمست كثيرا للعمل مع الفنان بيومي فؤاد، وذلك الفيلم هو 3 تعاون بيننا بعد مسلسل “خيانة عهد”، ومسلسل “فارس بلا جواز”.. أنا حقا من جمهوره وأعشقه كثيرا، وكواليس العمل معه كانت مريحة للغاية، ودائما ما يدعمني.
5- والدي الفنان مصطفى قمر تحمس كثيرا لمشاركتي في ذلك العمل، فهو أحب القصة وتفائل كثيرا بعد أن علم بأن الفنان بيومي فؤاد يشاركني البطولة، فوالدي دائما ما يدعمني.
6- لم نلجأ لاستخدام الديكورات في ذلك الفيلم، وإنما كان اعتمادنا الكلي هو تصوير الأحداث في أماكن حقيقية، لذا جبنا العديد من المحافظات، ورغم أن الأمر كان مرهقا بالتأكيد، إلا أنني أحببت الفكرة واتفقت كثيرا مع رأي المخرج شريف محسن، وكانت النتيجة هي زيارتي لأماكن لم أذهب لها في حياتي، والمشاهد سيشعر وكأنه في رحلة معنا من خلال الأحداث.
7- لا أميل إلى تصنيف الفيلم بأنه عمل كوميدي، لأنه يوجد به العديد من الأحداث الدرامية والمغامرات، وأشعر أن حصره في جانب الكوميديا فقط سيظلمه كثيرا، والكوميديا فيه متنوعة ما بين كوميديا الموقف والإيفيهات.
8- العامل المشترك بيني وبين الشخصية التي أقدمها، هو المسرح، لأنني تخرجت من مسرح الجامعة الأمريكية، هذا بجانب أنني تربيت عليه منذ أن كنت صغير، حيث كنت أشارك بالمسرح المدرسي وجسدت عدة مسرحيات، وأتمنى حقا أنا أعود للمسرح، إلا أن هذه الخطوة تحتاج لوقت وجهد كبير إذا لا بد أن أكون متفرغا للبروفات والعروض.
9- لا أحب أن يتم تصنيفي كممثل كوميدي أو أكشن أو رومانسي، لأننا رأينا في تجارب سابقة أن بعض الممثلين الذين اعتادوا أن يظهروا بأدوار كوميدية، نجحوا كثيرا في تقديم أعمال درامية.
10- أرى بالتأكيد أن العمل هو نقطة فارقة في مشواري الفني، إذ كنت أحلم بالاتجاه للسينما.
11- أعمل حاليا على تصوير مشاهدي في فيلم “أولاد حريم كريم”، وأجسد فيه دور كريم نجل مها التي تجسدها الفنانة داليا البحيري، وزوجها الذي يجسده الفنان خالد سرحان، والشخصية كوميدية للغاية، ويوجد بالعمل العديد من الأفكار الجديدة الممتعة.
12- لا أحب أن أقول أنني أتمنى أن أقدم التجربة الفلانية بالتحديد، لأنني منفتح لكل التجارب، لذا فمن الممكن أن أقدم عمل درامي غنائي، لما لا!، وسبق أن قدمته في مسلسل “أهو ده اللي صار”، لكن الأغاني لم تكن بصوتي.