شهد حفل افتتاح الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي أحداثًا ولقطات لافتة، والتي كان أبرزها حضور نجم هوليوود جوني ديب خلال العرض الأول لفيلم “Jeanne du Barry”.
اللافت في حضور جوني ديب أمس هو أنه أول ظهور رسمي له بعد قضية التشهير التي أثارت الجدل ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، بعدما اتهمته بالعنف المنزلي.
ورغم تباين الآراء حول حضوره في مهرجان كان، إلا أن من أبرز القصص في هذا الحدث كانت حكاية معجبة ظلت منتظرة منذ الساعة الثامنة صباحاً ضمن طابور طويل على مشارف السجادة الحمراء، فقط لرؤية جوني ديب.
قالت الشابة، التي تُدعى سيدني، في تصريحات لموقع فرانس 24 إنها جاءت إلى مهرجان كان خصيصاً لرؤية نجمها المفضل، موضحةً أنها اضطرت للجلوس أرضًا أحيانًا بعدما تعبت كثيرًا من كثرة الوقوف.
وبسؤالها عن كواليس الانتظار لساعات طوال من أجل ذلك، أجابت قائلةً: “لا أكترث لطول الانتظار، ولا لعدد الساعات، ما يهمني هو أن أرى جوني ديب، أنا معجبة به منذ 17 عاماً”.
يُشار إلى أن جوني ديب لم يتمالك دموعه أمس بعد الترحيب الحار الذي حظي به بعد عرض فيلمه “Jeanne du Barry” الذي يُجسد فيه شخصية لويس الخامس عشر.
إذ يعتبر أول ظهور رسمي له منذ انتهاء قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، التي اتهمها بتشويه سمعته ومسيرته الفنية بعدما مقال رأي في واشنطن بوست، وصفت نفسها فيه بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.