قالت الفنانة منى زكي، إنه عندما عُرض عليها سيناريو مسلسل “تحت الوصاية” الذي كتبه خالد وشيرين دياب، تخوفت من قبول الدور، لكنها فكرت في الأشخاص الحقيقية الذين سبق ومروا بتلك التجربة.
أضافت “زكي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هي وبس“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة “cbc سفرة” مع رضوى الشربيني، أنها لم تفكر في نجاح أو فشل بقدر تفكيرها في الأشخاص. مردفة: “مش بس فكرة أنك بتبصي للمرأة على أنها غير مؤهلة تراعي ولادها وهي المفروض أكتر حد قريب من ولادها، لأ المأساة الأكبر في الطفل اللي لسه حاصله مأساة بيفقد أب، وكمان يواجه أن كل الظروف اللي حواليه والقانون”.
أشارت إلى أنها لم تكن تتخيل أن يؤثر العمل في الناس، لدرجة المطالبة بتغيير قانون الوصاية، لكنها تتمنى حدوث ذلك. متابعة: “الأم حاجة كبيثرة لازم نبصلها نظرة غير أنها حد غير قادر مهما كان ظروفها، بخلاف النظرة العامة أنها غير قادرة وخلاص”.
لفتت إلى أن قانون الوصاية قانون غريب وغير مفهوم، ويوجد عدد كبير من الناس غير مدركين له.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدي الشامي، علي الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها، حيث لديها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.