رغم خطورتها.. لماذا ينجذب المراهقون نحو تحديات السوشيال ميديا؟

سبب انجذاب المراهقين نحو تحديات السوشيال ميديا
أسماء مندور

تناول تقرير في موقع Fortune Well سبب انجذاب المراهقين نحو تحديات وسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من المخاطر التي تنطوي عليها والتي أودت بالفعل بحياة الكثيرين منهم.

يأتي التقرير في ظل الزيادة الملحوظة في شعبية تحديات السوشيال ميديا، والمصاحبة لتزايد ملحوظ في مدى خطورتها، ما أدى بالفعل إلى إصابات خطيرة وحتى وفيات بين المراهقين.

وعن السبب وراء اتجاه المراهقين نحو تلك التحديات رغم خطورتها، أشار التقرير إلى أن سنوات المراهقة ترتبط بشكل عام بزيادة في الميل نحو المخاطرة.

إذ لا يتطور دماغ الإنسان بشكل كامل حتى يبلغ الشخص منتصف العشرينات من العمر، حيث تتطور أجزاء الدماغ المرتبطة بالمكافأة والتحفيز بسرعة أكبر من المناطق المرتبطة باتخاذ القرار، ما يدفع المراهقين للتصرف باندفاع لدرجة المخاطرة بحياتهم لاكتساب مزيد من الشهرة والشعبية.

السبب الآخر وراء ذلك هو الضغط الاجتماعي، حيث وجدت دراسة أُجريت عام 2016 أن المراهقين يولون اهتمامًا أكبر لمحتوى الوسائط الاجتماعية الذي يحظى بعدد كبير من “الإعجابات” والمشاهدات، حتى لو كان عن تعاطي المخدرات أو الكحول.

هذه القابلية للتأثر بالضغط الاجتماعي قد تدفع مثلاً إلى شراء ماركة معينة من الأحذية الرياضية، لكن على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي ذلك بالمراهقين إلى القيام بحركات مثيرة خطيرة لإثارة إعجاب أصدقائهم أو تسليتهم.

اختتم التقرير موضحاً 5 طرق على أولياء الأمور اتباعها لحماية أبنائهم من تلك التحديات، والتي تضمنت عدة نصائح؛ هي ضرورة وجود حوار فعال بين الآباء والأبناء، إشباع حاجة المراهقين نحو المكافأة بالانخراط في أنشطة مفيدة مثل الألعاب الرياضية.

على الأباء كذلك ضرورة توعية أبنائهم حول مكامن الخطر في تلك التحديات، وأيضاً ضرورة الاطلاع والمتابعة حول ما يدور في عالم السوشيال ميديا، وأخيراً وضع خطة للاستماع بالوقت والترفيه بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي.

اللقاء الكامل لـ تيام قمر.. تحدث عن تفاصيل أول بطولة سينمائية له في “الصف الأخير”.