أعرب الطفل عمر شريف، عن سعادته بتشبيهه بالفنان الراحل عمر الشريف، موضحا أنه يتمنى أن يكون مثله، فهو مثل أعلى له.
أضاف “شريف” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع عبر شاشة “cbc”: “بتبسط جدا لما الناس تشبهني بعمر الشريف، ونفسي أكون زيه، هو مثل أعلى ليا.. أنا عندي 13 سنة وبدأت تمثل وأنا عندي 11 سنة، وعملت 7 أعمال”.
أما عن كواليس مسلسل “تحت الوصاية”، قال: “أستاذ شاكر المخرج كان بيكلمني قبل كل مشهد وبيعرفني أكتر عن المشهد.. في مشهد المركب لما كنا مشغلين أغاني قبله منى زكي خدتني في الكرفان عندها وقعدنا ندرب على المشهد ونرقص”.
أضاف: “كنا بنلعب كورة أنا ومنى زكي في الكواليس وكانت بتغلبني، وكنت في الكواليس بحس أنها مامتي بجد كانت بتعاملني كويس وأنا أصلا بحبها أوي.. وكانت بتجيب لنا كيك وحاجات.. ونفسي أمثل مع أحمد حلمي”.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.