ما حكم الاقتراض بفائدة لأداء فريضة الحج؟ أزهري يجيب

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن فكرة الاقتراض بفائدة من أجل أداء فريضة الحج هو فهم خاطئ للحج، فالله سبحانه وتعالى فرض الحج على من أمتلك القدرة عليه، وهذه القدرة تنقسم إلى قدرة مالية وقدرة بدنية.

أضاف “رضا” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر شاشة “المحور”، أن القدرة المالية هي أن الشخص يملك مال يقدر به الوصول إلى الكعبة، ويترك بعضه إلى أولاده حتى يعود، فقد قال تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا).

نرشح لك: رد الأزهر على تصريحات مسئول فرنسي ربط الإسلام السني بالإرهاب

أوضح أن بعض العلماء قالوا إن الحج فرض في العام السادس من الهجرة والنبي صلى الله عليه وسلم ظل يستعد حتى حج في العام التاسع، فالشخص لديه فرصة حتى يستعد للحج وأن لم يقدر فلا إثم عليه، مشيرا إلى أن بعض العلماء قالوا إن النبي حج في نفس العام الذي فرض فيه.

أشار إلى إننا نأخذ بالرأي الذي يقول إن الحج على التراخي، موضحا: “أن قدرت أكون مال يكفي الزاد والراحلة لكن أروح أدين نفسي للبنك بفايدة والمبلغ يبقى كبير في توقيت العالم كله بيعاني من أزمات مالية طاحنة يبقى هنا أنا عطلت العقل، والبنك الأمر عنده عرض وطلب”.