أعلن الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى عن رغبته وموافقته على التبرع بأعضائه بعد الوفاة.
قال “عيسى” خلال برنامج “حديث القاهرة” المذاع على شاشة القاهرة والناس، أمس الأربعاء: “أمضي على الهواء، وأرغب في نقل أعضائي، ولي الشرف وأعتز بالانضمام لهؤلاء النبلاء الذين قدموا أعضائهم تبرعا بعد الوفاة لإنقاذ المرضى”.
كان الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد قال إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال الطريق القانونية السليمة يعد صدقة جارية، لافتا إلى أن الله عز وجل قال: “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ“.
أضاف “عمران“ خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج “الحكاية“، المذاع عبر قناة “مصر mbc“، أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يعتبر صدقة للمتوفي تحسب له في ميزان حسناته، لافتا إلى أنه شئ جيد جدا وثواب جاري للشخص بعد موته.
تابع أن يجوز عبر الإجراءات القانونية أن يوصي الشخص بالتبرع بأعضائه بعد وفاته، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تحتوي على نفس التفاصيل التي دعت إليها دار الإفتاء المصرية في فتواها، مضيفا أن الجدل حول اختلاط الأنساب تعود إجابته للأطباء، مشيرا: “مرجع السؤال ده للأطباء إحنا عندنا بعض الأعضاء فيها سؤال، هل لو انتقلت من جسم لجسم هينتقل معها الصفات الوراثية، خصوصا الرحم؟“.
أردف أن هذا الشيء تتعلق تفاصيله بالأمور الطبية، وستكون الفتوى فيه ستكون فتوى طبيب، مشيرا: “زي ما الرأي الطبي هيقول المفتي هنا سيكون الطبيب“.