محمد هيثم أحمد عجينة
منذ أن انتشرت قصة لاعب المصارعة اليونانية أحمد بغدودة، توالى بعدها انتشار القصص للاعبين مصريين في مختلف الألعاب الفردية تشبه قصة “بغدودة” سواء في الهرب إلى الخارج، أو في الإصابة، وعدم الحصول على المستحقات، على الرغم من حصد البطولات.
أحد هؤلاء اللاعبين هو أحمد إبراهيم عجينة، لاعب منتخب مصر للمصارعة، والذي حصد بطولة أفريقيا للمصارعة، والبطولة العربية، وبطولة إبراهيم مصطفى، وبطولة الجمهورية، فهو يعاني من عدم حصوله على مستحقاته، وعدم تكفل الاتحاد المصري للمصارعة بنفقات علاجه.
يقول “عجينة” في حواره مع “إعلام دوت كوم“، إنه أصيب بخلع في الكتف في عام 2019 أثناء مشاركته في البطولة العربية للمصارعة، ومن ثم حصل على 6 أشهر راحة لتلقي العلاج الطبيعي والذي تكفل هو بمصروفاته، وعندما عاد مرة أخرى للعب عادت الإصابة، موضحا أنه عُرض على طبيب الاتحاد ولكن لم يتلق العلاج بسبب اختلاف الطبيب مع الاتحاد، لذلك اضطر إلى تكملة علاجه على نفقته الخاصة.
أضاف “عجينة” أنه بعدما أصيب أكثر من مرة، اضطر إلى إجراء عملية جراحية في الكتف على نفقته الخاصة وصلت تكلفتها إلى 50 ألف جنيه ولم يتحمل الاتحاد المصري للمصارعة تكاليف العملية. موضحا: “والدي أتصرف في الفلوس وعمل لي العملية”.
أشار إلى أن الاتحاد المصري للمصارعة لا يعطي مرتبات شهرية ولكنه يعطيهم مصروفا يومي أثناء المعسكرات، وهو مبلغ قيمته 20 جنيها في عام 2019، و60 جنيه بدل سفر، لافتا إلى أنه عندما حصد المركز الأول في بطولة أفريقيا للمصارعة حصل على مكافأة تبلغ قيمتها 7600 جنيه، وهي البطولة الوحيدة التي حصل فيها على مكافأة.
فقد حصد “عجينة” المركز الأول في بطولة إبراهيم مصطفى للمصارعة مرتين، وحصد المركز الأول في البطولة العربية للمصارعة 3 مرات، ولم يحصل على جنيه واحد من الاتحاد المصري للمصارعة، وهما بطولتان لهما مكافآت كبرى ولكن لم يحصل عليها.
تابع: “أنا خلصت علاج طبيعي، وهنزل جيم شهر وهرجع أتمرن تاني.. في عروض من خارج مصر، أنا عايز اللي يعوضني على اللي فات أنا تعبت جدا وملقتش مقابل، بس كنت فرحان ومبسوط عشان برفع علم بلدي حقيقي أنا كنت بحس بالفخر وأنا في المطار لما يقولوا بعثة المنتخب أهي”.