أكد الفنان عمرو رمزي، أن سبب قبوله المشاركة في مسرحية «طيب وأمير» هو رغبة الطاقم بالكامل بأن ينضم لهم، مضيفًا: «كلهم بيتكاتروا عليا علشان اشتغل».
وقال عمرو رمزي، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد، إن المخرج محمد جبر، يعمل بصورة هادئة مع التيم، وفي نهاية العمل يكون صورة تليق بالمتواجدين فيه، ويجب الجمهور.
وتابع: حلاوة المسرح تتمثل في تبديل المشاهد، عكس الأعمال السينمائية التي من الصعب تغير أي مشهد فيها حال عرضها للجمهور.
وأوضح رمزي، أن فن التقليد له مكانة خاصة، ولكن مسرحية «طيب وأمير» استكمال للأعمال السابقة، وليس نحت للعمل بصورة كاملة.
وعن عمل حيلهم بينهم، أشار رمزي إلى أن هذا العمل لم يضره في شيء، بل كان سببا في شهرته ونجاحه، وكل فنان له شخصية معلقة مع الجمهور، كما أن تأثير الشوسيال الميديا لها دور إيجابي.
وأكمل: بعد الانتهاء من عمل حيلهم بينهم، قدم له 34 عمل مقالب ولكن لم يرتقوا لعمل حيلهم بينهم، وتم رفض هذه الأعمال.
وكشف “رمزي”، تفاصيل دوره في مسرحية «طيب وأمير»، موضحًا أن المسرحية تناولت بعض القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع، لافتًا إلى أن الأعمال الكوميدية من أصعب الأعمال التي يمكن تقديمها للجمهور، ولكن تقارب فريق عمل «طيب وأمير» ساعد على نجاح العمل المسرحي.
وتابع: المسرح يتميز بالقدرة على التعديل في المشاهد التي تعجب الجمهور، لأن الهدف من العمل وهو إسعاد الجمهور، كما أن الدور الذي أقدمه في المسرحية شخصية الأمير.
وأضاف عمرو رمزي، أن مسرحية طيب وأمير، ليس تقليد بصورة كاملة، ولكن هناك رؤية للمخرج والكاتب وإحداث بعض التغييرات في المشاهد التي تنال إعجاب الجمهور.
وأكمل: البعض يعتقد أنني شخصية حزينة وهذا الأمر يمثل ضيق مع العديد من الأشخاص، وسبب التكشيرة هو رغبتي في التفكير في المعلومات التي أسمعها.