بين الإعتذار و النفي و قبول الإعتذار “المنفي”، أثارت أخبار باسم مرسي مهاجم نادى الزمالك الجدل خلال الساعات الأخيرة.
البداية كانت مع إعتذار مُرسل بواسطة إتحاد الكرة للمواقع الإخبارية يتضمن نص إعتذار باسم مرسي للزمالك و جماهيره و مجلس الإدارة و المستشار مرتضي منصور رئيس النادى.
ما تبعه قيام باسم مرسي عبر حسابه علي موقع إنستجرام بنشر نفي للبيان المنسوب له، مؤكدًا انه لن يقوم بالإعتذار سوي للزمالك و جماهيره.
لكن لم تمر دقائق علي نفي باسم مرسي للإعتذار، حتى أصدر نادى الزمالك عبر موقعه الرسمي بيان قبول للإعتذار و إلغاء العقوبات الموقعة علي باسم مرسي، جاء ضمن نصه:
“قرر مجلس إدارة نادى الزمالك قبول إعتذار اللاعب وإلغاء التحقيق معه ومن ثم عدم توقيع أى عقوبة عليه بعد أن نفى كل التصريحات المنسوبة إليه وإعترف بخطأه وإعتذر عما بدر منه مع إبداء إستعداده للمثول للتحقيق فى أى وقت يحدده ناديه.
وقرار العفو عن اللاعب هو ذات القرار الذى إتخذه مجلس الإدارة أول أمس مع اللاعب على جبر بعد أن إعترف بخطأه وأعتذر عنه وهو ما يؤكد أن التحقيق والإيقاف وتوقيع العقوبة على أى لاعب ليس هدفا فى حد ذاته بل وسيلة لكى يعود اللاعب المخطئ منضبطا مرة أخرى يحترم ناديه ولوائحه.
وبهذه المناسبة فإن مجلس الإدارة لايفوته تقديم الشكر للمهندس/ حسن فريد المشرف العام على المنتخب القومى وكذا الأستاذ/ سيف زاهر رئيس البعثة على الدور التربوى الإيجابى اللذان قاما به مع اللاعب ومساعدة نادى الزمالك فى تقويمه إلى دائرة الإنضباط.”
اما سبب التخبط ، فهو ما يتردد عن قيام باسم بالموافقة علي إصدار إعتذار لنادى الزمالك و جماهيره دون تحديد لأشخاص، إلا أن قبل إرسال البيان لوسائل الإعلام قام أحد مسئولي اتحاد الكرة و يرجح انه المهندس حسن فريد بإضافة بند إعتذار باسم مرسي للمستشار مرتضي منصور رئيس النادى، و هو ما أثار غضب باسم و دفعه لإصدار نفي للبيان المُرسل من اتحاد الكرة لوسائل الإعلام.