دينا رحمو حكم قراءة المرأة القرآن بملابس البيت
أوضحت دار الإفتاء حكم قراءة المرأة للقرآن بملابس البيت، لافتة إلى أن قراءة المرأة للقرآن بملابس البيت من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا.
نشرت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “يُستحبُّ للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ”.
تابعت: “وقراءة المرأة للقرآن بملابس البيت من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا؛ إذ إنه لا يجب تغطية الرأس عند تلاوة القرآن، ولو غطَّته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل”.
في سياق منفصل، كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما، موضحة أن بر الوالدين مطلوب على الدوام، ولا ينحصر في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، وهو مطلوب حال حياتهما وبعد موتهما.
أوضحت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “ومن صور بر الوالدين بعد انتقالهما زيارة قبرهما؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» رواه أبو داود”.
أشارت: “وفي خصوص زيارتهما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِنْدَهُ يس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ» وأيضًا قراءة القرآن لهما، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة”