رحل عن عالمنا الشيخ مصطفى خميس، أمس الجمعة، بعد صراع مع المرض وشُيع جثمانه الآلاف من أهالي كفر الدوار لأداء صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد المهاجرين.
وتصدر اسم “خميس” تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، كما نعاه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهو أحد رموز مدينة كفر الدوار.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي مركز ومدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بعد وفاته، كما تعد جنازته من أكبر الجنازات التي شهدتها مدينة كفر الدوار.
يعد أحد أشهر القراء بكفر الدوار، ويتميز بصوته العذب في تلاوته للقرآن الكريم، لم يمنعه مرضه من أداء فرض الله وصلاة التراويح في شهر رمضان الماضي، حيث كان يصلي خلفه الآلاف من أهالي مركز ومدينة كفر الدوار، بمسجد المهاجرين، وكان يقيم المسابقات الدينية.
كان يوصي جميع من حوله بعدم ترك القرآن وهاجره، وعدم ضياع أوقاتهم وعمرهم إلا في طاعة، وكان كثير القراءة في كتب الفقة والتوحيد، وكان يقول: “عايز اقرأ لغاية ما أموت”.