تعرض البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لوعكة صحية طارئة، عقب رئاسته قداس عيد حلول الروح القدس، اليوم الاحد، في كينج مريوط، غرب الإسكندرية.
وأصدرت الكنيسة القبطية بيانا اليوم، أكدت خلاله تعرض البابا عقب القداس لوعكة صحية طارئة، وأجريت لقداسته فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابة قداسته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.
وأشارت الكنيسة إلى أنه سيتم تأجيل أي اجتماعات رعوية كانت مقررة الأيام المقبلة، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة مسبقًا، متمنين سرعة الشفاء وكامل الصحة للبابا.
كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد كشف في أبريل الماضي، تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرّض لها خلال قداس عيد الميلاد، وأثيرت تكهنات عديدة بشأنها، وكذلك شائعات حول تدهور حالته.
أوضح البابا تواضروس الثاني، أن صحته الآن جيدة، وأن ما حدث له خلال قداس عيد الميلاد كان نتيجة إجهاد شديد، قائلاً: «أعاني مرض السكر مثلي مثل نحو 5 ملايين مصري.. وأحتاج إلى تغيير بروتوكول العلاج من وقت لآخر».
أضاف أن ما صدر من أنباء حول تدهور حالته الصحية تم الرد عليه ببيان رسمي، محذراً من الشائعات، ومشدداً على ضرورة عدم تداولها لأنها تضر بالمجتمع.