قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن خزائن الله لا تنفد، بينما مسألة قبض الرزق أو قلته، لحكمة ما لا يعلمها إلا الله، مضيفا: “ربنا حكيم، له حكمة إحنا منعرفهاش خفيت عنا”.
أضاف “عبد المعز” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”، أن الله لا يمنع شيئا عن العبد، لأن خزائنه فرغت، ولكن هذا الأمر لحكمة إلهية، قد تتمثل في اختبار صبر الإنسان.
تابع أن الفقر ليس أفضل من الغنى، ولكن هذه المسألة ترتبط بما يصلح الفرد، موضحا: “إن من عباد الله من لا يصلح حاله إلا الغنى، ولو أفقره الله لفسد حاله، وأن من عباد الله لا يصلح حاله إلا الفقر ولو أغناه الله لفسد حاله”، مستشهدا بقوله تعالى: “وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ”.
استكمل: “قولها لنفسك، ربنا خبير بصير بيا، اللي أنا فيه ده أكيد خير، اللهم لا اعتراض، يارب كل اللي ييجي من عندك خير، منع الله إحسان، لو ربنا منع عنك حاجة يبقى بيحسن ليك.. وعطاء العبد حرمان، العبد لو ادانا حاجة يحسسنا بالحرمان، لكن ربنا لو منع عن الإنسان حاجة ده إحسان للعبد، لأن أنت متعرفش الخير فين.. فتطمئن النفوس”.
أوضح: “مسألة التصارع على قضية الرزق، هي قضية محسومة من قبل ما نتولد، الإنسان وهو في بطن أمه جنين ابن 4 شهور.. إحنا بنبقى محتارين في اسمه.. والواد أصلا متسمي وإحنا منعرفش، فالملك ييجي ربنا يؤمره يكتب للجنين رزقه، أول كلمة بتتكتب، والناس مخنوقة عشان الرزق وتعبانة وبتعمل في بعض مقالب وخناقات.. ريح روحك اعمل اللي عليك والباقي على ربنا.. مش هتاخد أكتر من رزقك.. أول كلمة بتتكتب رزقه وعمله وأجله وشقيا أم سعيد”.