تحدث الفنان أحمد عزمي، عن أزمة إدمانه ومقتل أخيه، وسنوات ابتعاده عن الفن.
قال “عزمي” خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في حلقة مساء الاثنين من برنامج “واحد من الناس” المذاع عبر شاشة “الحياة”، إن اتجاهه نحو طريق الإدمان بدأ بإدمانة للكحول، والذي كان البداية، التي جعلته يتمسك بما يجعله يستطيع الهروب عن الواقع الذي كان يرفضه.
أضاف أن بعد الحادث البشع الذي تعرض له أخيه حمدي، وهو مقتله بعدد من الطعنات داخل منزله، شعر بالغضب والرغبة في الهروب من الواقع، موضحا: “حسيت بغربة وسط كل الناس اللي أنا أعرفهم، وإني مش قادر اتعايش وجوايا غضب كبير جدا وبيظهر على الناس اللي قريبين مني”.
تابع: أنه استمر في تناول الكحول فترة طويلة، ومن ثم سافر إلى شرم الشيخ واشترى شقة سكنية، ومكث هناك طويلا، وتعرف واختلط بأفراد لا يعرفهم جيدا، مؤكدا: “وبدأت المراحل تزيد لحد ما انتهت بالقضية اللي حصلت”.
وعن حادث مقتل أخيه، أوضح: “واحد كان يعرفه زاره في البيت، وحاول يسرقه، فلما حمدي تشاجر معاه غزه بالسكينة وكمل سرقة”، مؤكدا أن لجأ للإدمان بسبب تعرضه للعديد من المشاكل والأزمات النفسية.
أشار إلى أنه تسبب في مشكلة وقت تصويره أحد الأعمال الفنية، موضحا: “دي من التجارب اللي بزعل لحد دلوقت لما افتكر إني عملت كده في شغلي”.
تابع أحمد عزمي: “كنت بصور فيلم (الشوق)مع أستاذ خالد الحجر في إسكندرية، وبعدين شربت، أنا عمري ما كنت بشرب أثناء الشغل، لا قبله بيوم ولا بعده، حتى وأنا بشرب مكنتش بمارس ده وقت الشغل”.
أكد أن والده كان يعمل في هذا المجال، وكان يرغب دائما في الحفاظ على صورته أمام الجميع، لكي يظل والده فخورا به، مضيفا: “دي كانت المرة الوحيد اللي عملت فيها كده وفقدت أعصابي في اللوكيشن وزعقت لحد من أفراد العمل”.
وتحدث عن تدخل صديقه الفنان باسم سمرة لمساندته، موضحا: “باسم سمرة من أقرب الناس ليا على مدار حياتنا واشتغلنا مع بعض كتير.. باسم جه في وقت شك إني مدمن كوكاين فجالي البيت هو وأخوه وابن عمه وخطفوني، وخدني في البيت عنده وقعدت عنده 4 أيام، قالي أنا سامع أنك مدمن كوكاكين وعايز اتأكد أنك كويس.. قولته أنا مدمن كحول، في أوقات أنت مش بتبقى عايز تدي لحد تصريح أنه يساعدك”.
استكمل أحمد عزمي: “عايز تهرب بعيد عن كل ده بما فيهم أهلك، مراتي وابني، طول عمري آدم من يوم ما اتولد وهو بالنسبة لي كل حاجة في الدنيا، فكون إني خدت قرار إني أبعد عنه عشان مأذيهوش، فالوقت ده حسيت أن أنا كده محتاج صدمة إلهية.. وده حصل وكان من عند ربنا”.
اختتم: “الناس شايفين إني اتقبض عليا واتعمل لي القضية وأدخل 6 شهور للسجن منحنى لتحت، أنا كنت شايفة لتحت، بس ادى بعد كده فرصة لأحمد عزمي الإنسان أنه يبص على نفسه من بره ويشوف إيه هي الحاجات اللي كان المفروض عندها ويرجع يتمسك بيها ويبدأ منها”.