قال الفنان أحمد خالد صالح، إنه محظوظ بمشاركته في مسلسل “تحت الوصاية”، بجانب الفنانة منى زكي، موضحا أن المسلسل به قضية حقيقة تمس الواقع.
أضاف “صالح” خلال لقائه مع منصة “Miniz“: “محظوظ إني كنت جزء من “تحت الوصاية” مع الأستاذة منى زكي، تجربة مهمة جدا في مشواري إن الواحد يعمل عمل فيه فيه قضية حقيقية بتلمس المواقع بجد”.
أما عن كواليس فيلم “19 ب” قال: “أستاذ سيد رجب حبيبي وعمي هو مدرسة وقفتي قدامه ضافت لي كتير جدا في الفيلم وفي العموم كأسلوب تفكير كممثل، هو ربنا يزيده عنده كتير أوي ومعطاء في العمل”.
وعن رأيه في عدم نجاح أفلام المهرجانات بقدر الأفلام التجارية، أوضح: “أنا بشوف أن لو 10 اتفرجوا على الفيلم واتبسطوا بيه ده في حد ذاته نجاح بعيدا عن النجاح المادي، لو اللي خرج من الفيلم بفكرة أو شعور وإحساس ده في حد ذاته نجاح”.
كما تحدث “صالح” عن والده الفنان الراحل خالد صالح، لافتا: “بحاول كتير أتفرج على والدي عشان أشوف حجم الإتقان في العمل، وبحاول أفصل ما بين إني بتفرج على والدي، وأستاذ خالد صالح الممثل اللي أنا من جمهوره”.
تابع: “أصعب موقف مريت بيه هو وفاة والدي ووالدتي،والدي توفى وأنا عندي 20 سنة ووالدتي توفت وأنا عندي 24 سنة، وطفولتي كانت مليانة حب ودفء وبيت عيلة كبير، أنا محظوظ بعيلتي، والعلاقات كانت طول الوقت قوية حتى مع قلة الوجود بسبب التصوير”.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.