قدم الشيخ رمضان عبد المعز، نصيحة لكل من يبحث عن الطمأنينة والراحة في حياته، موضحا أن الطمأنينة ستظل موجودة وإن اشتدت الظروف من حولنا.
قال “عبد المعز” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر شاشة dmc: “حتى لو الدنيا من حواليك ملتهبة خليك متأكد أن في طمأنينة وراحة بال في الدنيا، لو عاوز تطمن وتستريح؟ مش هتلاقي والله أفضل من كلام ربنا، ولو عاوز روشتة تعيش عليها وأنت مغمض وضامن نجاحها يبقى مفيش زي كلام سيدنا النبي.. ده الطريق للطمأنينة”.
أضاف: “هيفضل في حياة طيبة مهما التهبت الدنيا، وفي طمأنينة وسكينة بردو ورحمة من ربنا وصلاح للحال، حتى لو الكرة الأرضية كلها ملتهبة ربنا قادر على كل شيء، واللي يقولك صعب قوله لأ أبدا”.
في سياق منفصل، قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن أبو سفيان بن حرب كان يشمت في المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة أحُد، موضحا أن المشركين مثلوا بجثث الشهداء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزف دما حتى أخذه الصحابة إلى مكان آمن في جبل أحُد.
أضاف “عبد المعز” خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”: “النبي صلى الله عليه وسلم الدم كان نازل منه الصحابة شالوا النبي وجريوا بيه على شق في جبل أحد حماية لرسول الله وكان في سيدة بتدافع عن سيدنا النبي، فالنبي بيقول كده إزاي يعملوا كده؟ كيف يغفر الله لقوم فعلوا ذلك بنبيهم، حزين النبي”.
أشار: “ربنا قال في القرآن ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)، شوفتوا يا جماعة، في ناس النهاردة جاعلين نفسهم أوصيا على خلق الله، وجاعل نفسه هو العالم العلامة، وفريد عصره، واللي مثله لم تنجب النساء، وأعلم واتق وأخشى أهل الأرض”.