كشفت الدكتورة أماني عزت، أستاذ التخدير والرعاية وعلاج الألم بكلية طب القاهرة، أن عيادات علاج الألم متواجدة في مصر منذ فترة قريبة، ولكنها متواجدة بالخارج منذ سنوات، وتم استقطابها محليًا، نظرًا لأهمية تتبع التطورات الطبية في العالم ومجاراتها.
أضافت “عزت” خلال استضافتها في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة ON، أن تلك العيادات ليست لكل المرضى بل فئات محددة منهم، وأبرزهم:
–أصحاب الأمراض المزمنة.
–المريض الذي يعاني من ألم واضح وتم تشخيصه بشكل صحيح، ولكنه لم يتعافى بالعلاج التقليدي.
–المريض الذي لم يتعافى مرضه بالوقت.
– المصابين بآلام العمود الفقري.
–مرضى الأورام.
عيادات الألم
في سياق آخر، أكدت الطبيبة أن الجميع يشعر بالألم حتى الأطفال، فقد كان هناك فكر خاطئ بأن الطفل لا يشعر بالألم مثل البالغين، وهو ما أثبت الطب الحديث عدم صحته.
ولفتت أستاذة علاج الألم إلى أن الأجنة تشعر بالألم داخل أرحام أمهاتها، وقد تم اكتشاف ذلك من خلال زيادة هرمونات الألم أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية للأجنة داخل أرحام أمهاتها.