قال الشيخ رمضان عبد المعز، إنه كي نحيا حياة طيبة ونعيش مطمئنين النفس ومسترحين البال، ليس من المهم مقدار ما لدينا ولكن الأهم هو أن يبارك الله لنا فيما رزقنا.
أضاف “عبد المعز” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”، أنه من المهم أن يكون القلب هو المليء بالغنى، مستشهدا بقول يقول النبي ﷺ: “ليس الغِنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس”.
تابع: “نتكلم عن هذا المخلوق العجيب والجميل والرائع من مخلوقات الله وهو (البركة) اللي هي النماء والزيادة”، مضيفا أن بركة الله تحدث من خلال عدة خطوات منها الدعاء مؤكدا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الأكل فيقول(اللهم بارك لنا فيما رزقتنا).
أوضح أهمية الدعاء وقت أداء صلاة الوتر خاصة دعاء “اللّهم اهدِنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارِك لَنا فيما أَعطيت، وقنا شر ما قَضيت”، موضحا: “خمس دعوات شافيات وافيات كافيات، فيهم كل حاجة مش هتحتاج حاجة بعدهم.. فهم الهداية، العافية، الولاية، البركة، الوقاية لو الـ 5 دول عندك كل أمورك تيسرت”.
أشار إلى أن القرآن الكريم يعلمنا الدعاء بالبركة في العديد من الأمور، منها عند دخول المنزل، مستشهدا بقوله تعالى: “فَإذا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلى أنْفُسِكم تَحِيَّةً مِن عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً”.
أكد أن سر سعادة الإنسان هو أداءه لصلاة الاستخارة، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القران، فكان يقول النبي ﷺ: اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ”.