حفيد توفيق الحكيم: جدي لم يكن بخيلا
أكد إسماعيل نبيل الحكيم، حفيد توفيق الحكيم، أن جده عاش في منزله في جاردن سيتي، وتم نقل كافة المستلزمات والأدوات التي استخدمها والكتب إلى هذا المنزل، مشددًا على أن هناك تمثالا في منزل توفيق الحكيم منذ أكثر من 100 عاما.
أشار “الحكيم”، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض من منزل توفيق الحكيم، في برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن جده دائمًا مبتسما والصورة الذهنية لي عنه أنه دائم الابتسامة وأعشقه ومتوحد مع هذا الفكر والأدب، موضحًا أن جده لم يكن بخيلا بل كان كريما مع أسرته، مضيفًا: “وصف الزواج بالانتحار وهذا ما ظهره مستندات له كتبها في سن العشرينيات”.
نرشح لك: تعليق الإفتاء على قضية المساواة بين الرجل والمرأة
تابع: “على المستوى العائلي لم يكن بخيلا وكان يقدم الهدايا لأسرته، كما أنه كان يحب أن يكون هذا متردد عنه”، مؤكدًا أنه عاشق للمرأة وكان يستوعبها ويحب أن يكون هناك تنافس معها دائمًا وكان يحب والدته جدًا، منوهًا بأن بعض الكتب تم أخذها من والدي لكي يتم وضعها في متحف ولم يتم وضعها.