هالة أبو شامة بيت الروبي
أقيم بالأمس العرض الخاص لفيلم “بيت الروبي” الذي يعرض ضمن أفلام موسم عيد الأضحى المبارك لعام 2023، وذلك في سينما فوكس مول مصر.
الفيلم بطولة كريم عبد العزيز، كريم محمود عبد العزيز، نور، تارا عماد، شريف دسوقي، حاتم صلاح، محمود السيسي، وضيوف الشرف محمد عبد الرحمن توتا، منى الشاذلي، مصطفى أبو سريع، سارة عبد الرحمن، والفيلم قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش، ومن وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي.
تدور أحداث الفيلم حول عائلة الروبي إبراهيم الروبي هو الابن الأكبر متزوج وله طفلين، كان يعمل دكتور في الجامعة ومتزوج من إيمان دكتورة نساء وتوليد، كان يعيش إبراهيم مع عائلته في هدوء إلي أن عاد أخوه إيهاب الروبي مع زوجته بهيرة إلى مصر ليأخذ أخوه وعائلته في رحلة سوف تغير حياتهم.
كان “إعلام دوت كوم” حاضرا بالعرض الخاص، وفيما يلي نستعرض أبرز الملاحظات التي تم رصدها:
1- انطلقت فعاليات السجادة الحمراء، التي سبقت العرض في السابعة مساء، بحضور عدد كبير من الصحفيين والكاميرات.
2- بجانب الحضور الإعلامي الكثيف، شهد محيط سينما فوكس تزاحما شديدا من قِبل الجمهور الذي تجمع لرؤية النجوم وصناع العمل أثناء توافدهم على العرض.
3- رغم التزاحم الشديد، إلا أن فريق التنظيم عمل جاهدا على تسهيل مهمة المراسلين والمصورين، إذ حرصوا على تخصيص منطقة لهم ومنعوا أي شخص لا يحمل في يده السوار الأزرق الذي يتم تسليمه لهم بمجرد وصولهم لتميزهم عن الجمهور العادي.
4- كانت الطفلة لوسيندا سليمان، التي جسدت دور “شمس” ابنة إبراهيم الروبي “كريم عبد العزيز” خلال أحداث الفيلم، أولى الحاضرين على السجادة الحمراء، إذ أجرت عدة لقاءات تلفزيونية.
5- عقب لوسيندا، وصل الفنان محمد السويسي، إذ كان أحد ضيوف الشرف المشاركين بالفيلم.
6- بدى المراسلين أكثر استعدادا وتأهبا مع توافد نجوم الفيلم، فالبداية كانت مع الفنانة تارا عماد، ومن ثم نور، ومن بعدهما كريم عبد العزيز، وكريم محمود عبد العزيز.
7- من أبرز الحضور الفنان محمد محمود عبد العزيز، وزوجته، الذي عقد عدة لقاءات تلفزيونية بارك من خلالها لشقيقه على الفيلم متمنيا له النجاح والتوفيق.
8- من بين الحضور أيضا الفنان نيكولا معوض الذي بارك أيضا لصناع العمل على العرض الخاص.
9- كان من المفترض أن يبدأ الفيلم في التاسعة مساء، إلا أنه انطلق في التاسعة والنصف، نظرا للوقت الطويل الذي استغرقته اللقاءات التي أجريت مع نجوم الفيلم والضيوف.
10- الدخول لقاعة العرض كان منظما للغاية، فالنجوم كانوا في القاعة الذهبية، أما الصحافة والإعلام فكان مقرها في قاعة “سكرين 3” وكان الدخول إما من خلال إظهار السوار الأزرق الخاص بالمراسلين أو الأخضر الخاص بالصحفيين، هذا بجانب الكيو آر كود الذي تم إرساله للكثيرين قبل موعد العرض، لذا نستطيع أن نصف العرض الخاص بأنه كان صديقا للبيئة، فلم نحتاج للتذاكر الورقية.
11- داخل قاعة العرض كان كل كرسي يحمل زجاجة مياه وعلبة فشار كبير، كهدية للحضور الفيلم.
12- مع انطلاق المشهد الافتتاحي للفيلم تهامس البعض معربين عن انبهارهم بالمشاهد الخلابة التي تم تصويرها، حيث صرح صناع العمل سابقا بأن تلك المشاهد تم تصويرها في طابا.
13- ساد الهدوء قاعة العرض لفترة، ربما لم يكسر ذلك الصمت إلا الأصوات الخافتة لقرمشة الفشار.
14- شكل النجمين كريم عبد العزيز، وكريم محمود عبد العزيز، ثنائيا طريفا، ف بين الفينة والأخرى كان يضحك الحضور على الإيفيهات التي يقولانها خلال الأحداث، خاصة في المشهد الذي ظهرا فيه وهما يعلقان على صور متابعيهم وتعليقاتهم على السوشيال ميديا.
15- مشاهد الطفلة لوسيندا لاقت قبولا كبيرا من قِبل الحضور، رغم أنها لم تتحدث كثيرا خلال أحداث الفيلم إلا أن براءة ملامحها التي تم إبرازها وتوظيفها بعناية لفتت الانتباه كثيرا، حتى أن البعض كان يتهامس معلقا على جمالها وعفويتها.
16- ظهور كل من محمد عبد الرحمن، وحاتم صلاح، ومصطفى أبو سريع، خلال أحداث الفيلم كان مرحبا به كثيرا من قِبل الجمهور الذي تعالت ضحكاته في معظم مشاهدهم.
17- لفت انتباهي بشكل شخصي مشهد الماستر سين الذي ظهرت فيه لافتة إعلانية تعيق حركة المرور عقب سقوطها بين السيارات نتيجة عاصفة وأمطار.. هذا ما ذكرني بالحادث الذي وقع قبل أيام على كوبري أكتوبر نتيجة العاصفة الماضية.. وكأن المخرج بيتر ميمي تنبأ في الفيلم بتلك الواقعة.
18- ظل الجمهور متفاعلا لآخر العرض، الذي انتهى في تمام الساعة 11:15.