قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن هناك الكثير من الوقائع كانت مقدمات لثورة 30 يونيو وليوم 3 يوليو، ويجب علينا أن نسجلها حتى نوقف الهجمة الشرسة على تزيف تاريخ مصر.
أضاف “بكري” خلال استضافته في برنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أنه في 30 يونيو 2012 كان يتوقع فوز الفريق أحمد شفيق، لكن التداعيات أدت إلى فوز مرسي، واستعد المجلس العسكري لإصدار إعلان دستوري مكمل يحمي المؤسسة العسكرية من تدخلات الإخوان.
أوضح أن مرسي بعد فوزه خرج بخطاب عادي يمكن أن يقوله أي شخص ومليء بالوعود التي ما أنزل الله بها من سلطان، ووعد بعودة مجلس الشعب المنحل بحكم قضائي، وذهب لقصر الاتحادية قبل حتى أن يؤدي اليمين، وطلب أن يتغير كرسي الرئاسة والمكتب وبعض الديكورات، وعرض عليه 100 كرسي واختار كرسيا باهظ الثمن.
أشار إلى أن محمد مرسي بعد ظهور نتيجة فوزه بالرئاسة، وقبل أداء اليمين الدستورية، ذهب ليؤدي يمين الولاء أمام أعضاء مجلس الشعب المنحل من الإخوان في ميدان التحرير. مضيفا أن مرسي أدعى في ميدان التحرير أنه لم يكن يرتدي واقيا للرصاص، بينما قائد الحرس الجمهوري أكد أنه بنفسه قام بتلبيسه القميص الواقي.
لفت إلى أن مرسي طلب نقل المحكمة الدستورية ليؤدي اليمين أمامها، ورفضت المحكمة، وطلبت أن يحضر بنفسه أمام القضاة التسعة عشر، ثم طلب عدم إذاعة أدائه اليمين، فقال عدد من القضاة إذا لم يذع أداء اليمين فلا أداء لليمين.
وذكر أن الإخوان رفضوا دخول عميد كلية الحقوق في جامعة القاهرة، وقت كلمة مرسي في الجامعة، ووضعوا مقعد الكتاتني مكان مقعد شيخ الأزهر ونقله لآخر صف، فقال لهم الإمام “شكرا، إنتم بادئين بدري قوي” وانصرف.