أسماء مندور
تستعد جامعة هارفارد لتلقي تعزيزات في الفصل الدراسي المقبل، والتي تأتي على شكل “بروفيسور آلي”، من خلال برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي للتدريس للطلاب.
ابتداءً من خريف هذا العام، سيتم تدريس دورة تدريبية في البرمجة في جامعة هارفارد ببرنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال أداة شبيهة بـ ChatGPT، تهدف إلى مساعدة الأساتذة البشريين والطلاب في الجامعة.
سيتمكن البرنامج من الرد على أسئلة الطلاب المتداولة، ومن المتوقع أن يكون إصدارًا يسهل الوصول إليه من بروفيسور الفصل الدراسي، وذلك بعد أشهر فقط من تنفيذ جامعة هارفارد لسياسة الذكاء الاصطناعي.
تقول الجامعة إن الروبوت سيكون قادرًا على استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب في العثور على الأخطاء في التعليمات البرمجية الخاصة بهم، وتقديم ملاحظات حول تصميم البرامج، وشرح الفقرات غير المفهومة من التعليمات البرمجية، فضلًا عن الإجابة على الأسئلة الفردية.
أعرب المسؤولون في الجامعة كذلك عن أملهم في أن تؤدي التطورات في أداة الذكاء الاصطناعي إلى تقليل مقدار الوقت الذي يقضيه الأساتذة في تصنيف المهام، لكنهم حذروا في نفس الوقت من أن تكون الإصدارات المبكرة من برنامج الذكاء الاصطناعي ضعيفة الأداء في بعض الأحيان، أو ربما تزود الطلاب بإجابات غير صحيحة.
يُشار إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، اعتمد أحد المحامين في نيويورك على ChatGPT لكتابة مرافعة قانونية، لكنه وقع في ورطة بعدما استشهد البرنامج بالعديد من القضايا الوهمية.