قال عمرو بركات، صاحب مكتبة الشيخ زايد، التي وجد بها كتب تعليمية تدعم المثلية الجنسية، إن هذه الكتب جاءت عن طريق الخطأ، موضحا أنهم أعدموا هذه الكتب فور علمهم بأن بها معلومات لا تتناسب مع ثقافة المجتمع.
أضاف “بركات” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر،المذاع عبر شاشة “mbc مصر”: “الكتب دي جت على وجه الخطأ، وإحنا عندنا كتب كتير باللغة الإنجليزية، والكتاب ده جزء من مجموعة الكتب اللي موجودة عندنا باللغة الإنجليزية، وأول ما عرفنا أن في كتب موجود فيها معلومات لا تتناسب مع ثقافة مجتمعنا شيلنا الكتب دي وعدمناها، ورفعنا باقي الكتب لمراجعة المحتوى والتأكد من خلوها من أي شيء يسيء للثقافة”.
أشار: “أي كتب بتيجي من خلال الناشرين وإحنا بنتعامل مع ناشرين عالميين، والكتاب كان اسمه (الحب يصنع العائلة)، هو بقى مصمم على الكتب المصورة، والسن بتاعها من 1 إلى 3 سنين، والمفروض أنه بيبقى تحت إشراف الأباء، ومكنش حد أبدا يتخيل أن كتاب للأطفال يبقى فيه المحتوى ده”.
أوضح: “الكتب دي بيبقى لها موزعين لكل دار نشر على مستوى العالم، تحت كل كتاب بيبقى فيه زي ملخص كده على الصفحة بتاعتهم وبيبقى مكتوب توصية من الناشر عن الكتب الأكثر مبيعا، فإحنا بنختار الكتب الأكثر مبيعا.. إحنا سحبنا كل الكتب من المكتبة وبنراجع الكلام اللي فيها ومش هنزل حاجة تسيء إلى المجتمع”.