كشف محمد كروم عضو سابق بالجماعة الإسلامية والمكلف بعملية اغتيال الفنان عادل إمام في التسعينات، مخطط الجماعة بقتله بعد فيلم “الإرهابي”، خلال وثائقي “عادل إمام.. ذاكرة مصرية”، عبر قناة “العربية”.
قال “كروم”: “التكليف بتاع قتل الفنان عادل إمام كان في سنة 1994 بالتحديد بعد فيلم “الإرهابي”، لأنه استفز الجماعات الإسلامية كلها، وكان في تخطيط من تنظيم الجهاد للتخلص منه، المجموعة اللي ضربت دكتور عاطف صدقي كانوا هيقتلوه، ولكن تم القبض عليهم بعد عملية عاطف صدقي والطفلة شيماء، وأظن أنه كان هدف لكل الجماعات الإسلامية”.
أضاف: “الخطة إنه كان هيتضرب وهو داخل مسرح الهرم، هو كان بيتصدى عن قناعة وعقيدة ليهم، وهما مش واخدين على إن حد يعمل معاهم ده، لأنهم مقتنعين إنهم على الحق، وبيمثلوا صحيح الدين، ومينفعش حد يتجرأ عليهم لأن من تجرأ عليهم تجرأ على الفكر الإسلامي فهما حكموا بكفره وردته”.
أردف: “جالي التكليف مباشر من عبود الزمر، كنت منتمي للجماعة الإسلامية، وكانوا عارفين إن والدي في السجن، فاستخدموني لنقل طروحاتهم للقيادات في السجن وبنقلهم ردهم، فالتقيت بالشيخ عبود، وقلتله إنهم عايزين يقتلوا المفتي محمد سيد طنطاوي، فقالي إنه يستحق القتل لأنه أحد أذرع الدولة وخلافه، ولكن الدولة هتستغله إننا بنقتل رجال الدين، ومش عايزين نفقد شعبيتنا، فقالي “اقتلوا عادل إمام، ومتسألونيش على حاجة عنه”.
أردف: “نقلت التكليف ده ليهم، وأعدننا للتخلص منه، أثناء دخوله لمسرح الهرم، وتم القبض عليا قبل تنفيذ العملية، وماعترفتش بده لما أتقبض عليا، فوقف التنفيذ”.