عصام عمر: رجعت من أمريكا عشان أحقق حلمي
عصام عمر
مريم عبد الحافظ عصام عمر
تحدث الفنان الشاب عصام عُمر عن رحلته إلى أمريكا بعد محاولات طويلة في تحقيق حلم التمثيل، ولكنها باءت بالفشل فقرر السفر.
قال “عُمر” خلال لقائه مع برنامج “صاحبة السعادة” المُذاع عبر شاشة “dmc”: “توجد دائمًا خططًا أكبر من اختياراتنا، يبدو الأمر وكأننا نحن من نختار ولكن توجد خطة أكبر وهذا حدث معي أكثر من مرة لأعود مرة آخرى إلى طريق تحقيق حلمي بعد قراري في الرحيل”.
نرشح لك: رسميا.. تغيير اسم الدوري المصري إلى “دوري النيل”
تابع: “بعد دخولي قسم المسرح قررت السفر إلى القاهرة وكنت اسأل عن فنانين سكندريين تركوا الإسكندرية وحققوا نجاحات في القاهرة كـ أحمد رزق مثلًا، فالمجال صعب وتوجد الكثير من الإحباطات مثل من يُخبرني بوجود العديد من الموهوبين فلماذا أنا من سيفعل الفارق؟ وذهبت إلى القاهرة ولكن لم تسمح لي ظروفي في البقاء هناك طوال الوقت”.
استكمل: “وبعد 6 سنوات من المحاولات شعُرت أن هذا ليس مكاني، فلم يأتيني أي مشهد، ولم أستطع الاستمرار، وكان يسكن معي صديق لأننا لم نقدر على دفع الإيجار كاملًا، فكنا نسكن مجموعة، فأخبرني هذا الصديق بأنه يُريد السفر إلى أمريكا وذهبنا معًا وكان حلمه هو السفر ولكنه لم يُقبل، وأنا قُبلت بالصدفة، ولكني لم أذهب لأنه ليس حلمي”.
أضاف: “كان كل من يعلم أن معي فيزا أمريكا يتسائل كيف لم أذهب حتى الآن، ولكنني لم أكن أمتلك حتى ثمن التذكرة، وبعد عامين قررت السفر ومكثت عند أحد أصدقائي، كنت أذهب للبحث عن العمل في الصباح، وأعود ليلًا للنوم وفي اليوم التالي أبحث عن عمل وهكذا حتى نفذت نقودي، فاقترضت 100 دولار مرة آخرى حتى أخبرني صديق لي يعمل في ولاية آخرى أن أذهب للعمل معه، وعندما ذهبت في أول يوم فوجئت أنني في مكان يُشبه الأفلام ولا يمُت لأمريكا بصلة، فشعُرت بالخوف الشديد”.
ذكر: “وجدت أشخاصًا يتراقصون ويتغازلون في البنات ويقومون بمضايقتهم، وعندما ذهبت إلى مكان عملي سألتهم فأخبروني أن 3 ضباط قد تم قتلهم في هذا المكان، فأصابني الخوف والرعب، وأخبروني أن هذه من أخطر المناطق في نيويورك وتوجد فيها صراعات ومشاكل بين الشرطة والعصابات وإن دخل عليَّ أحدًا منهم لا أتحدث معه أو أعارضه، وبالفعل حدث معي أكثر من مرة ودخل أشخاص سرقوا ملابس ولم نحتك بهم ولم يهتموا بأن الكاميرات أخذت صورهم”.
أشار إلى أنه ترك نيويورك بعد ذلك لأنها كانت صعبة وقاسية وغالية بالنسبة له، وذهب إلى ولاية أهدأ وأرخص وتحسنت أحواله وأصبح يمتلك المال، ولكنه لم يشعر بالراحة النفسية، وهنا أدرك أن المال ليس كل شئ، مضيفا: “حسبت إنه مش مهم يكون معايا فلوس، يعني احنا هنا بنقول يا سلام لو بس معايا فلوس مش هحتاج حاجة، بس بتلاقي معاكي فلوس وفي حاجة غلط، مش أنا ومش حلمي، ممكن يكون حلم حد تاني بس مش حلمي، فقررت أرجع واكمل في حلمي وحتى لو فشلت فهبقى فشلت في الحاجة اللي بحبها”.
View this post on Instagram