قال الفنان أحمد عبد الحميد، إنه في البداية كان يريد أن يدخل معهد الفنون المسرحية بعد أن أنهى مرحلته التعليمية، موضحا أنه درس الإعلام في أول عامين له في المرحلة الجامعية.
أضاف “عبد الحميد” خلال لقائه ببرنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس على شاشة “dmc”، أنه بدأ بعد ذلك يأخذ ورش تدريبية للتمثيل، مردفا: “اتقالي يا أحمد إنت تمام ولكن الباب ده مش كارك، بعدها خدت ورشة تانية وبعدين عملت أوديشن على فيلم (اشتباك) وقالولي إنهم عايزيني معاهم في الفيلم”.
أشار إلى أن دوره في مسلسل “تحت الوصاية” كان به مساحة دور كان يتمناها منذ فترة طويلة، مؤكدا على أنه لم يكن أمامه وقتا طويلا للتحضير للعمل، ولكنه انبهر عندما رأى مدينة دمياط، رغم أنه لديه فوبيا من الأسماك وكل المخلوقات البحرية الحية.
من جانبها أوضحت الإعلامية إسعاد يونس عائلته الفنية مشيرة: “أحمد ابن عائلة فنية، فالوالد من أهم الماكييرات في الوسط الفني محمد عبد الحميد، والأم حنان عادل كانت اشتغلت في (ضمير أبلة حكمت) وكبير العيلة زعيم الماكييرات محمد عشوب والعيلة دي جوة نسيج العملية الفنية كلها إن كان إنتاج أو غيره”.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدي الشامي، علي الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها، حيث لديها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.