أجاب الداعية مصطفى حسني على سؤال أحد المتابعين يقول فيه “اشتكي من ضيق الوقت وعدم وجود البركة.. فبماذا تنصحني؟”.
قال “حسني” خلال مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام“: “الناس اللي عندها خبرة بتقول مفيش حاجة اسمها ضيق الوقت عند أغلب الناس، إنما المشكلة بتبقى في عدم ترتيب الأولويات، فلما البني آدم تبقى أولوياته واضحة وبيعرف يقاوم القواطع بيعرف ينجز اللي هو عايزه”.
أضاف: “لازم تقسم يومك لأربع مستويات (مهم وعاجل) وده يتعمل دلوقت، (مهم وغير عاجل) ده يجي بعده، خليه في الآخر.. (غير مهم وعاجل) زي ماتش عايز تتفرج عليه هو بالنسبة لك وأنت عندك امتحانات أو شغل أو حاجات لازم تسلمها، بنحب الماتشات لكن كمتفرج ومشجع هو غير مهم بس عاجل ده ما يتعملش إلا لما تخلص المهم العاجل”.
أوضح: “آخر حاجة خالص (غير مهم غير عاجل)، فده متعملوش خالص ما دام بتشتكي من ضيق الوقت.. أبقى كافئ نفسك بالقواطع، السوشيال ميديا والتيك توك الحاجات الحلال منها كافئ نفسك بيها بعد ما تخلص الوجبات والمهام والفرائض اللي عليك، متخليش القواطع تضيع مهام يومك، ساعتها هتلاقي بركة كبيرة في الوقت”.
في سياق آخر، رد الداعية الإسلامي مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين الذي يقول فيه: “هل يؤجر الإنسان على التعب النفسي؟”.
قال “حسني” خلال مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام بيطمئن كل واحد قلبه وجعه أن ربنا قريب منه وعليم بحاله فيقوله (ما يصيب المؤمن من هما أو غما أو نصب أو وصب حتى الشوكة يشاكها العبد إلا كفر الله بها من خطاياه) الهم حاجة في المستقبل خايف منها أو خايف عليها والغم حاجة في الماضي أزمة وجعاني ومش قادر اتخلص منها أو اتحرر من ألمها، والنصب هو التعب أو الإرهاق سواء جسدي أو نفسي، والوصب يعني المرض”.
أضاف: “وربنا يقول للنبي وطالما قال للنبي يبقى لينا إحنا كمان “ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون” عارف لما حد يقولك أنا حاسس بيك وعليم بحالك”.
أوضح: “ربك بيقول”واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا”، كأن ربنا بيقول للموجوع أوعى تفتكر أن ربنا زعلان منك أو بينتقم منك أو ناسيك وسط عباده الكثير ده أنت في عناية كبيرة من الله، فأكيد ربنا عليم بالحال وهيعوض والفرج قريب ببركة كثرة الصلاة على النبي والدعاء والثقة في عطاء وعوض الله”.