قال د. أمجد الحداد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك العديد من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر بواسطة حمامات السباحة.
أضاف “الحداد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف في حلقة اليوم من برنامج “8 الصبح” المذاع عبر شاشة “dmc”، أن هذه الأمراض منها العديد من الأمراض الجلدية مثل؛ الحكة الجلدية المفرطة، الإكزيما، موضحا أنه إذا كان هناك ضوابط خاصة بحمامات السباحة مثل وجود نسب كلور معتدلة، تغير المياه بانتظام، منع دخول الأطفال بالحفاظات، إجراءات إحترازية قوية، فإن نسب الإصابة بالأمراض المعدية سوف تقل بنسبة كبيرة جدا.
تابع أنه يجب ارتداء “بونية” الشعر الذي يغطي الرأس والأذن، موضحا أنه أمر هام للغاية للتغلب على مشاكل الرأس والإكزيما والحكة الجلدية، ولمنع دخول الماء إلى الأذن، لأنها بعد فترة طويلة قد تتسبب في وجود فطريات، في حال عدم نظافتها، وهو ما ينتج عنه التهابات في الأذن الوسطى.
أفاد أن تفاعل الكلور الموجود في مياه حمامات السباحة مع الشمس قد يزيد من نسب الحساسية الحرارية بنسبة كبيرة جدا عن مياه البحر، ناصحا بنزول حمامات السباحة وقت العصر وليس الظهر، موضحا أهمية استخدام واقي الشمس، لأن عدم استخدامه قد يعرض الفرد لحروق الشمس وحساسية وإكزيما.
أكد على ضرورة تغير مياه حمامات السباحة يوميا، ونظافة الأرضيات والأسطح الخارجية والمنطقة المحيطة به وتطهيره، ناصحا بالتباعد والنظافة الشخصية، موضحا أن المايوه ذات الأكمام الطويلة قد تقي بنسبة ما من الأمراض الجلدية المعدية، في حال التلامس، ولكن إذا كانت المياه ملوثة قد يخترقه وتنتقل العدوى التنفسية والأمراض المعوية.