مريم عبد الحافظ محمد هنيدي
تحدث الفنان محمد هنيدي عن فترة رحيل صديقه الفنان علاء ولي الدين، وأنها أثرت عليه هو وكل أصدقائه في ذلك الوقت.
قال “هنيدي” خلال لقائه في برنامج “حبر سري” المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” مع المذيعة أسما إبراهيم، أن رحيل الفنان علاء ولي الدين كان صدمة بكل المقاييس، وأنه أثر عليه لمدة حوالي 3 شهور لم يبكي فيهم بسبب صدمته التي جعلته يشعر وكأنه يسير وحيدًا في شارع خالٍ من البشر، لأنهم كانوا سويًا طوال الوقت.
تابع أن العادات التي جمعتهم لم تذهب بسهولة، وأنه كان يجد نفسه مُمسكًا بهاتفه ليتحدث مع صديقه الراحل عند ذهابه للمسرح يوميًا كما تعود، وأن السنة الأولى لرحيله كانت صعبة على كل أصدقائه، والعمل فقط هو ما جعل الأمر هينًا قليلًا، موضحًا: “يعني لو ماكنش عندنا شغل ومسرح كنا أتجننا أنا وبقية أصحابنا وسيرته حاضرة والناس بتحبه وبتدعيله، ونسأل اللَّه أن يرحمه”.
أضاف أن علاقة الصداقة القوية والترابط بين جيله كانت بسبب أنهم لم يصبحوا أصدقاءً فقط بسبب الوسط الفني، ولكنهم ذهبوا إلى منازل بعضهم البعض وبينهم عُمر طويل، وبسبب اكتشافهم أن كل ما يوتر المجتمع من حولهم يحدث بسبب أمور تافهة لم يهتموا بها، ولكنهم اهتموا فقط بنجاحهم وبناء مستقبلهم.
وبسؤاله عن لحظة تسليمه جائزة مهرجان الجونة السينمائي من الفنان أحمد السقا، أوضح وجود علاقة صداقة قوية وسنين طويلة تجمعه بالسقا تحديدًا، فهو يعتبره أخًا له ورفيق مرحلة النجاح، وأضاف أن التناغم أو “الكيميا” بينه وبين الفنان علاء مرسي، تُشبه تلك التي جمعته مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، فهو كان الفرد الثالث في علاقة صداقتهم.