قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أكثر الأسئلة التي تدور في المجتمع هي ما تخص شئون الأسرة بشكل عام سواء علاقة الزوجة والزوج، أو علاقة الآباء بالأبناء والعكس صحيح.
أضاف “الحديدي” خلال لقائه ببرنامج “مساء dmc”، مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر شاشة “dmc“، أن هناك الكثير من الأسر يعاني الأبناء فيها من الرهاب الاجتماعي، ولا يستطيع المشاركة في الأشياء بالمجتمع.
أردف: “الأزهر الشريف أطلق عدد من الوحدات التي تدعم مثل هذه الحالات من خلال الأسئلة التي تأتي للمركز، عندنا فريق استشاري علمي وفيه تخصصات كثيرة منها دكاترة نفسيين، في كتير من الأحيان أولادنا مش لاقيين حد يسمعهم، لازم الأهالي تسمع أولادها وتتناقش معاهم بكل أريحية وحرية وبلا قيود”.
أكد على أن الأبناء عندما تشغلهم مشكلة معينة ولا يجدوا الإجابة الصحيحة من الأسرة يبحثون عنها في الخارج بكل الطرق.
أكمل: “أما عن الحج فهو فريضة على المستطيع مثل الأضحية، إذا كان هناك ظروف مجتمعية ملحة الأولى أن أقف مع الإنسان المحتاج ليأكل ويشرب ويعيش هذا الإنسان حياة كريمة”.