قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، إن حالات الإصابة بحمى الضنك التي وُجدت في الصعيد جميعها حالات بسيطة وتحتاج لعلاج بسيط وهو خافض للحرارة ومسكن للآلام وراحة تامة.
أضاف “قنديل” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة “on”، أن هناك العديد من الحالات التي امتثلت للشفاء، مشيرا إلى أن فترة انتشار المرض سيأخذ بضع أسابيع حتى ينتهي.
أردف: “الحالات الموجودة في سفاجا والقُصير كانت حاجة موجودة من قبل كده وإحنا متابعين الموقف والحالات الموجودة في سفاجا قلت جدا”.
أشار إلى أن علاج المرض يكون نوعي، وليس له علاج معين، مردفا: “العلاج نوعي يكون خافض للحرارة ومسكن للآلام فقط وراحة تامة ويقعد المريض من 5 حتى 6 أيام وبيخف”.
في نفس السياق قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، إن مرض حمى “الضنك” هو مرض فيروسي، ينتقل عن طريق الباعوض، ينقل عن طريق بعوضة تدعى الزاعجة المصرية، موضحا أن البعوضة التي تلدغ شخص مصاب بهذا المرض عندما تلدغ شخص آخر يصاب به.
أضاف “قنديل” أن هذا المرض منتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الأعراض الشائعة لهذا المرض هو الارتفاع في درجة الحرارة والآلام المفاصل.
أشار: “المرض ده غير معدي مفيش حاجة اسمها حجر صحي للمرضى، عشان في شائعات بتقول الناس متخرجش من البيوت ومتنزلش، المرض ده مبيتنقلش عن طريق أكل أو شرب إنما بينتقل عن طويق البعوض.. وعلاجه العلاج النوعي وبتاخد العلاج في المنزل، وخافض للحرارة، ومسكن الآلام فقط”.
أوضح أن الوزارة تعمل على مكافحة البعوض في القرى المنتشر بها المرض، ويتم تطهير المنازل، مشيرا إلى أن الوزارة أعطت رسالة إعلامية مكتوبة للرائدات الريفيات حتى يطمئنوا المواطنين بأن هذا المرض أعراضه بسيطة وليس له مضاعفات، وتوعيتهم بعدم تخزين المياه لأن البعوض يسكن هذه الأماكن.