في ضوء اهتمام الأكاديمية الوطنية للتدريب بتأهيل المرأة المصرية وإعدادها، تشهد الأكاديمية غدًا الاثنين الموافق ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ بمقرها، أول أيام المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية لـ ٣٦٠ متقدمة.
ويشارك في لجان المقابلات عددًا من السادة الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.
يسعى برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” إلى إعداد المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي و الخاصة عن طريق تنمية المهارات والقدرات والجدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة؛ وفقًا لرؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة.
ويأتي متسقًا مع اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إذ يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرص حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.
ومن الشروط التقديم للبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية، ومقيمة داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب عملها في القطاع العام أو الخاص أو عمل حر، والفئة العمرية لها مابين ٢٢ – ٥٠ عامًا، وحصولها على شهادة TOEFL بتقدير لا يقل عن (٤٥٠) درجة، أو شهادة IELTS بتقدير لا يقل عن (٤،٥) درجة “يتم تسليمها قبل بدء البرنامج”، وأيضًا إستيفاء استمارة التسجيل كاملةً.
تمر المتقدمات عبر عدة مراحل للقبول بالبرنامج، وهي: التقديم والتسجيل إلكترونيًا، ثم يتم اختيار المتقدمات المتوافقات مع شروط التقديم، يليه إجراء واجتياز المقابلة الشخصية، وأخيرًا إرسال بريد إلكتروني للمتقدمات عند القبول.
ويستمر التدريب لمدة (١٠) أشهر بإجمالي (٢٢٣) يومًا تدريبيًا، مقسمة إلى (٩) أشهر من التدريبات داخل مقر الأكاديمية، و(شهر واحد) للتدريب الميداني داخل القطاعين الحكومي أو الخاص، تعتمد خلالها الأكاديمية على تطبيق منهجية التدريب التي تقوم على التعلم التفاعلي الذي يشمل إلقاء المحاضرات وعقد ورش عمل، إضافةً إلى عمل دراسات حالة ومناقشات والتدريب الميداني.
يذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أنشئت بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.