قال د. سامي الأجهوري، استشاري الحالات الحرجة، إن بعض الأفراد لديهم اعتقاد عند شعورهم بالإجهاد، أنهم يجب أن يتناولوا فيتامين “د”، موضحا أن الإفراط في تناوله قد يسبب الإجهاد المزمن عكس اعتقاداتهم الخاطئة.
أضاف “الأجهوري” خلال حواره مع الإعلامي هشام عاصي خلال حلقة اليوم من برنامج “صباحك مصري” المذاع عبر شاشة mbc مصر، أن زيادة نسبة فيتامين “د” تحدث مشاكل صحية عديدة في حين أن نقصه لا يتسبب في ذلك.
أوضح أن الاحتياج اليومي لفيتامين “د” يتراوح ما بين 200: 400 وحدة دولية، مضيفا أن هناك من يتناول حوالي 4 آلاف حتى 25 ألف، وآخرين قد يصلون إلى 50 ألف، مشيرا إلى أن الفيتامينات منها ما يذوب في الماء وأخرى تذوب في الدهون ويترسب في الجسم، مؤكدا أن فيتامين “د” مهم للغاية من أجل ذوبان الكالسيوم من العظام وترسيبه في الأنسجة سواء شرايين تاجية أو عضلات أو كلى، مبينا أن هذا ما يفسر إصابة العديد من الشباب بحصوات الكلى.
أشار إلى أن كثرة تناول فيتامين “d” أثناء جائحة كورونا صاحبه العديد من الحالات التي تعاني من مشاكل حصوات الكلى ومشاكل في الشرايين التاجية والعضلات.
أفاد أن التعرض لأشعة الشمس يمنح الفرد بشكل طبيعي احتياجه لفيتامين “d”، مؤكدا أن تجارة الفيتامينات تعتمد على ما أطلق عليه “الإشاعة المستهدفة” موضحا: “بشيع فكرة أنك لازم تاخد فيتامين “d” فبالتالي بستفيد من التحاليل وتجارة الأدوية وغيرهما والشخص لا يستفيد”.
أكد أن هناك حوالي 50 أو 60% ممن يتناولون فيتامين “d” يتناولونه بشكل خاطئ، موضحا أنه يجب تناوله مع طعام دهني مثل بيض أو زبادي، مؤكدا أن تناوله منفردا لا يحقق أي فائدة من الفوائد المرجوة منه.