أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي، ذكرى ميلاد والدها الفنان فريد شوقي. مشيرة إلى أنه قدم العديد من النجوم سواء ممثلين أو مخرجين أو منتجين.
أشارت “شوقي” خلال مداخلة هاتفية في حلقة اليوم من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا“، المذاع عبر شاشة “cbc”، إلى أنها تحمد الله في بعض الأحيان لعدم وجود والدها حاليا في الوسط الفني، حتى لا يرى الحالة التي وصل إليها. مردفة: “أنا ساعات بحمد ربنا إن هو مش موجود عشان ميشوفش الحالة اللي موجودة حاليا في الفن، عشان هو مفهومه عن الفن كان مختلف، كان مفهومه إن لازم أقدم حاجة للمجتمع، لازم أخدم المجتمع زي فنانين كتير مش هو بس طبعا”.
لفتت إلى أن السينما أكبر مما يحدث حاليا. موضحة أن الفن كان حياة والدها. مضيفة: “هو كان كاتب مسلسل (روبابيكيا)، وملحقش يعمله، وقام به الفنان العظيم فؤاد المهندس، وكان في فيلم بيحضره هو وهنيدي كسيناريو، وكان في فيلم اسمه (سكة اللي يروح(، كان لمحمود عبد العزيز ومجموعة كده، يعني كان عنده دايما أفكار، وكان في فيلم لأحمد زكي، فهو كان الفن حياته”.
أردفت أن والدها قدم الكثير من النجوم بين ممثلين ومنتجين ومخرجين، مضيفة: “فريد شوقي مؤسسة”. مشيرة إلى أن والدها كان يفكر في الفن وهو على فراش المرض، معلقة: “هو على فراش المرض كان بيقول في أدوار لسه كتير معملتهاش”.
تابعت: “هو كان مهموم بقضايا مجتمعه جدا، وعينه دايما على الناس البسيطة عشان كده هو بالنسبة للناس فريد فعلا”.
في سياق آخر، قالت إن والدها كان لا يجيد التعامل مع الرجل، بعكس إجادته التعامل مع المرأة لأنه أنجب بنات فقط. وعن دخولها مجال التمثيل، علقت: “هو كأي أب مش رافض الفن عشان هو عيب ولا حرام، هو رافض الفن لأنه مهنة مهلكة، فخاف إن عمري يجري ومأكونش أسرة وأخلف، وكان عنده حق لأن الواحد بيشتغل دلوقتي 18 أو 20 ساعة وساعات بتبقى 24 ساعة، فبالتالي اهتمامك ببيتك، وأسرتك بياخد من وقتهم”.