حذرت دار الإفتاء المصرية، من أخذ المصحف من المسجد، مؤكدة أنه أمر لا يجوز.
كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”: “كل ما هو موقوف للمسجد لا يجوز الخروج به من المسجد؛ سواء أذن له المسئول أم لم يأذن، ومن أخذ شيئا من المصاحف الموقوفة على المسجد فيجب عليه أن يردها، وإن حصل تلف أو ضياع لهذه المصاحف فإنه يلزمه أن يأتي بمثلها ويردها ويتوب إلى الله تعالى مما فعل”.
في سياق آخر، كانت دار الإفتاء المصرية قد حذرت من السخرية والاستهزاء من المرضى، موضحة أن السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا ومَجَرَّمٌ قانونًا.
أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا ومَجَرَّمٌ قانونًا؛وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر، إضافةً لخطورته على الأمن المجتمعي من حيث كونه جريمة؛ والشريعة الإسلامية إنَّما جاءت لحث الناس على مكارم الأخلاق والبعد عن بذيء الأقوال والأفعال.
تابعت: “ودار الإفتاء المصرية تناشد جميع فئات المجتمع بالعمل على التصدي لحل هذه الظاهرة، ومواجهتها، وتحَمُّل المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية دورها من خلال بيان خطورة هذا الفعل والتوعية بشأنه؛ بإرساء ثقافة الاعتذار في المجتمع، ومراعاة حقوق الآخرين”.