مريم عبد الحافظ عفاف شعيب
تحدثت الفنانة عفاف شعيب عن حالة الفنان حسن يوسف، وزوجته الفنانة المعتزلة شمس الباروي، بعد حادثة وفاة نجلهم عبد الله، يوم الأحد، والذي توفى غرقًا بإحدى قرى الساحل الشمالي.
قالت “شعيب” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” والمُذاع عبر شاشة “ON” مع الإعلامية لميس الحديدي، أن ما تمر به أسرة الفنان حسن يوسف هو موقفًا صعبًا ولا تتمنى لأحد أن يعيش هذه التجربة الأليمة، ففاجعة فقدان الأب والأم لابنهم من أصعب المواقف التي يُمكن أن تمر على الإنسان، وأنها تشعر بألم “البارودي” لأنها عاشت هذا الموقف من قبل مع والدتها عندما توفى أخيها.
تابعت أن شمس البارودي أخبرتها عن عدم رغبتها في الذهاب هذه السنة إلى الساحل الشمالي، ولكن “عبد الله” هو من أصر على ذلك، مضيفة: “شمس بتقولي أنا مكنتش عايزة اروح السنة دي، هو اللي قال لازم نروح قرية بدر، قالتله بلاش أجلها أنا مليش مزاج، قالها لاء أنا عايز أروح، بتقولي رايح لقضاه، قولتلها ده نصيبه، ربنا مقدرله كده، بعدين ده شهيد مات شهادة، ده غريق”.
أشارت إلى أنه طبقًا لما قاله والده فقد غاب الفقيد من الساعة 12 ظهرًا يوم السبت الماضي، وعندما استمر غيابه لفترة غير معتادة بدأوا في البحث عنه وأبلغوا الشرطة، موضحة: “الحج حسن كان بيتكلم النهاردة بصعوبة الحقيقة، كلام الحج حسن ليا، قالي إن هو خرج الساعة 12 الضهر أول امبارح وغاب فترة طويلة عمرها ما حصلت، قعدوا يدوروا عليه، وقال بلغنا البوليس علشان نشوف هو راح فين، قرب الفجر لقوا الجثة عايمة على البحر، هو نزل البحر الضهر وبالليل الجثة ظهرت برة الشاطئ فهي دي اللي تاعباهم نفسيا”.
استكملت أن شدة الأمواج في هذا اليوم كانت مرتفعة، وحذروا من النزول إلى مياه البحر، وأنها تعتقد أنه نزل إلى البحر بالرغم من ذلك ذاهبًا إلى قدره، موضحة أنه كان شابًا هادئًا قليل الكلام وأنها لم تراه سوى مرتان فقط من فترة طويلة، وأن بكاء وحزن والدته جعلها تتحدث بألم عن صفاته من الحنية والطيبة والتحمل وأنه كان بارًا بها وبأبيه وأخوته.
أضافت أنه كان رافضًا للزواج، ولكن قبل 3 أيامٍ فقط من هذه الحادثة تحدث مع والدته أنه يريد الزواج، ويرغب أن تبحث له هي عن عروس وتختارها بنفسها، وأنها كانت تقوم بتجهيز منزله للزواج.