قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن الله سبحانه وتعالى لا ينصر الظالمين، موضحا أن أمراض القلوب مثل الكبر والحقد والغل والحسد تحول بين العبد وربه.
أضاف “عبد المعز” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”: “في خلل في القلوب، أمراض القلوب الكبر الرياء الحقد الحسد الغل، بتحول بين العبد وربه، لازم أراجع مسألة القلب دي، عشان كده هتلاقي في سورة الفتح (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)”.
أشار: “احذروا الظلم، ربنا مبينصرش ولا بيعين ظالم، الظلم اللي موجود في المجتمع، زوج ظالم مراته، زوجة ظالمة زوجها، أب ظالم عياله، واحد طلق مراته وبيصرفش على ولاده ده ظلم، إن الله يقيم الدولة العادلة وأن كانت كافرة ويمحق الدولة الظالمة وأن كانت مسلمة”.
أردف: “راجعوا أعمال القلوب، احذروا الظلم، اللي ظلم أخواته البنات ولم يعطيهم حقهم في الميراث واللي ظالم أهل بيته، واللي ظالم الموظفين اللي عنده”.
في سياق منفصل، قدم الداعية رمضان عبد المعز، عدة نصائح للمشاهدين للوصول لحالة الراحة والسكينة والتخلص من القلق.
قال “عبد المعز” خلال برنامج “لعلهم يفقهون“، المذاع عبر شاشة dmc، إن أهم ما يمكن فعله للوصول للراحة والسكينة هو تفويض الأمر لله والتوكل عليه، ذلك لأنه عندما يفوض العبد أمور لله يطمئن قلبه وتهدأ روحه وتحدث له الحماية الإلهية.
كما أوصى أيضا بأهمية الحرص على حضور مجالس العلم والذكر، وتلاوة القرآن وتدبر معانيه، مؤكدا أن ظن البعض أن الثراء والماديات علاج لقلة الراحة والسكينة هو ظن خاطئ تماما.