قال الإعلامي محمود سعد، إنه لا يحب العمل في مجال التلفزيون، كما أنه لا يحب الكاميرات، لافتا إلى أن التلفزيون هو من اختاره، لافتا إلى أن حب الناس نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى.
أضاف “سعد” خلال لقائه في راديو “هلا”: “أنا مبحبش شغلي خالص، ولا أحب التلفزيون ولا بحب أطلع فيه، مبحبش الكاميرا أبدا، بس ده شغلي وربنا بيسهل لي.. التلفزيون هو اللي اختارني مش أنا اللي اختارته.. الرزق مش فلوس، محبة الناس دي غالية وعظيمة جدا، ومعرفش أشكر ربنا عليها إزاي، نعمة كبيرة”.
أوضح: “بنزل أمشي في الشارع ألاقي واحد بيدعي لي، حاجة لا تقدر وميعرفهاش إلا اللي بيعيشها، اللي بيقول أنا مضايق من الشهرة والناس بتسلم عليا في الشارع، خلاص خليك قاعد في بيتكم.. ممكن الواحد يحس أنه نجم، بس الناس هي أصل الحكاية، الناس هي اللي بتقدم لنا كل حاجة، وإحنا مابنقدمش ولا حاجة، ولا حاجة قصاد متاعب ومشاكل وهموم وأحلام الناس المحبطة، أنا بحس أن الناس قدموا لي كل حاجة وأنا مثدمتش لهم حاجة”.
في سياق آخر، تحدث سعد عن تصريحاته التي أثارت الجدل بشأن عدم بكائه عن والده، قائلا: “كنت بحترم أبويا جدا وبعامله أفضل معاملة من ابن لأب، بمنتهى الأدب، كنت بشتغل ومتجوز ومبشربش سجارة قدامه، أبويا كان جميل ولطيف وحبوب.. لكن بسمع الناس تقول أبويا علمني، أبويا عمل، وأنا معنديش دي ليه؟ أنا معرفوش شوفته مرات متفرقة زي الجيران، الابن مايسمحش الأب، الأب أكبر من أنه يسامح، مين أنا عشان أسامح أبويا”.
أشار: “أنا عندي بنت واحدة، وعندي سؤال هل أنا عرفت اربيها كويس؟ معرفش، ما أنا معرفش يعني إيه أب، معرفش تصرفات أبويا، لأني مشوفتش معنديش فكرة.. لو أمي عايشة مكنتش أقدر أقول الكلام اللي قولته عن والدي، لأن أمي علمتنا الاحترام وعمرنا ما قولنا لأبويا حاجة.. أمي بالنسبة لي هي المعلم الأول والأخير، وخدت مكانة أحسن الأب، أمي متوفية من 20 سنة وما زالت بتديني أوامر، الأم مبتموتش لكن بتختفي”.
كما تحدث “سعد” عن القضية الفلسطينية قائلا: “لما بفكر في القضية الفلسطينية بحس أن الاحتلال عمل ترتيبات على مدى سنين طويلة جدا، وقعد يخطط لكل حاجة، وإحنا مش عارفين نعمل خطة لمدة 10 سنين قدام، هما خططوا ودرسوا لحد ما شطبوا اسم فلسطين من وجة نظرهم وحطوا اسمهم وخلوا العالم اعترف بده كله وإحنا بنتفرج”.