تحدث د. أحمد طلعت توفيق مستشار البيئة والتنمية المستدامة، عن تفاصيل المظلة الشمسية العملاقة والتي تعد أحدث الأبحاث الجديدة لمكافحة مشكلة الاحتباس الحراري.
قال “توفيق” خلال استضافته في برنامج “صباح العربية” المذاع عبر شاشة “العربية”، إن في ظل زيادة الاحتباس الحراري في العالم بدأ العلماء على مستوى العالم التفكير في أفكار بعضها قد تكون مؤقتة ولكنها تستثمر الوقت حتى يتمكنون من الوصول إلى حلول نهائية لهذه المشكلة.
أضاف أن البحث الذي نشر مؤخرا عن أحد علماء الفلك بجامعة “هاواي” بالولايات المتحدة الأمريكية، يشير إلى أن وفقا لما شاهده من استخدام العديد من الأشخاص لمظلة لحجب أشعة الشمس عنهم، قادة فكره لتصميم مظلة شمسية للأرض لحجب أشعة الشمس عن الأرض كلها.
أوضح أن هذا العالم فكر فأن هذا الدرع الذي سيحجب أشعة الشمس قد ينهار نتيجة الكتلة أو الضغط الإشعاعي أو الرياح الشمسية، وهو ما جعله يفكر في محاولة إيجاد “كويكب” حول الأرض لجذب هذه المظلة المفترضة لتخفيف الكتلة بمقدار حوالي 10 أضعاف لتخفيف الوزن.
أكد أن هذه المظلة قد تستخدم من مواد محددة مثل؛ الجرافين، موضحا أن البحث الذي يشير إليه تحدث عن التكلفة الباهظة المحتملة لهذه التجربة، كمان أنها ستكون حلا مؤقتا حتى الوصول إلى حل نهائي وجذري.
استكمل أن هذه المظلة مجرد فكرة وحل مؤقت لاستغلال الوقت، مستشهدا بمقولة الأمين العام للأمم المتحدة: “بدأ عصر الغليان في الأرض وانتهى عصر الاحتباس الحراري”، موضحا أن العالم شهد العديد من الحرائق في أماكن عديدة مثل؛ إيطاليا، اليونان، الجزائر، المغرب، تونس، وأيضا شهدنا فيضانات في الصين وبنجلادش، وهو ما يفسر بوضوح حجم الكوارث الطبيعية التي نتعرض لها.
أشار إلى أن تدخل الإنسان في الأنظمة الكونية وإدارة المناخ وأيضا بالملوثات هو ما قادنا إلى ما نحن عليه الآن وسبب الأضرار وأفسد الطبيعة.