الشاعر مصطفى حدوتة
هالة أبو شامة
شهدت الساحة الغنائية خلال الفترة الماضية العديد من الأغاني الناجحة، التي علقت بذهن الجمهور سواء كانت من غناء مطربين ونجوم معروفين أو آخرين ما زالوا في بداية مشوارهم الفني.
الرابط بين كل تلك النجاحات المختلفة هو أنها من كلمات الشاعر الغنائي مصطفى حدوتة، لذا تواصل معه “إعلام دوت كوم” للتحدث معه عن سر نجاحه وعن أبرز أعماله مع النجوم، وجاءت تصريجاته كالآتي:
1- تعاونت لأول مرة مع الفنان محمد رمضان، من خلال أغنية “ثابت”، التي واجهت قبل ظهورها للنور بعض العقبات، إذ كان من المقرر أن يتم طرحها ضمن أحد المسلسلات إلا أن الأمور لم تسر على ما يرام، وهو ما تكرر حينما كان هناك حديث لطرحها ضمن إعلان، إلى أن نالت إعجاب “رمضان” الذي سارع بتسجيلها خلال يومين.
2- تعد أغنية “ثابت” من أحب الأغاني التي ألفتها لمحمد رمضان، وذلك نظرا لأنها أول تعاون يجمعني به.
3- تعاونت مع العديد من الأسماء اللامعة، ودائما ما أحرص على أن تكون كلماتي مناسبة لكل شخصية، حتى تتسق مع من يقوم بغنائها، على سبيل المثال يحب محمد رمضان أن يظهر بشكل يجعله “أجمد واحد”، ويليق على الفنان أحمد سعد نفس الشيء، نظرا لإمكانياته الصوتية التتي تتميز بقوتها، لكن فنان مثل أحمد حلمي، لا بد أن تكون الأغنية بها بعض من الحركة والطرافة، مثل أغنية “بص الحركة دي”.
4- بالنسبة لمحمد رمضان، فإن تكرار تعاوني معه يجعلني حريصا على أن أنوع له في الكلمات، على سبيل المثال مثلما فعلنا في أغنية “خمسة” التي تعرض ضمن أحداث فيلم “ع الزيرو” الذي طرح مؤخرا بالسينمات، فهي مختلفة لكنها لم تخرج عن إطار يظهر قوته.
5- أحيانا يتواصل معي محمد رمضان، ليحدثني عن تعاون جديد بيننا ويطلب تنفيذه بطريقة ما، وأحيانا أخرى يرى الأغاني فتعجبه.
6- ليس لي مثل أعلى في كتابة الأغاني، وإنما أميل لسماع الأغنية ذات الكلمات الجيدة، لذا فمثلي الأعلى هو مصطفى حدوتة، فمنذ نعومة أظافري أسمع جميع الأغاني لكن لم أنحاز لشاعر ما.
7- أحببت جميع أغاني عمرو دياب، ومحمد منير، وجورج وسوف، لكن باقي المطربين فغالبا ما أفضل بعض أغانيهم.
8- لا أحلم بالكتابة أو التلحين لفنان بعينه ولا أسعى حتى لعرض كلماتي على أحد، فمبدئي هو أن يأتي الفنان ليطلب بنفسه ذلك التعاون عن قناعة.
9- أغنية “مسيطرة” كانت تحدي بالنسبة لي، لأن المطربة كانت مبتدئه ولا أحد يعرفها، ونجاح الأغنية نابع من صدق الكلمات التي كانت تليق عليها.
10– أحب أن أتعاون مع المطربين المبتدئين، لأنهم إذا ما نجحوا، فنجاحهم يكون لافتا، وحينها يتساءل الناس عن من تعاونوا معهم.
11- لا أعتبر أغنية بعينها بمثابة نقطة تحول، لأن نجاح كل عمل ساهم بشكل أو بآخر في دعم نجاحي واستمراره.
12- بدايتي كانت من خلال أغاني المهرجانات، فهي كانت بمثابة الباب المتاح لي أن أدخل منه لمجال الفن، وحاليا لا أرى لتلك النوعية من الأغاني وجود، وإذا لم يتفق معي أحد في ذلك الرأي حاليا، فمن المؤكد أنهم سيتفقون معي العام المقبل.
13- أتمنى أن أجرب أنواعا جديدة من الأغاني، فهناك مجالات أرى أنني لم أضع يدي عليها بعد، ولا أحب أن أفصح عنها حاليا.
14- لا أحب أن يتم حصري في مجال مجال، فمثلا وقت نجاح أغنية “بنت الجيران” حصرني البعض في أغاني الغزل، لكنني أغير هذا المفهوم بكتابة أغاني ناجحة مثل “مخصماك” و”مسيطرة” و”ثابت” وغيرهم.
15- أتمنى أن أدخل مجال الكتابة للسينما والتلفزيون، وأسعى لذلك بالفعل من خلال كتابة مسلسل وفيلم كوميدي، إذ أعكف حاليا على أن أتعلم ذاتيا كتابة السيناريو.
16- الطقس الوحيد الذي أفضله أثناء كتابتي هو الصمت، فلا أحب أن يحدثني أحد حتى لا يقطع حبل أفكاري.
17- في حياتي لا أرى حاقدين ممن أعرفهم وتعاملت معهم، فالجميع يتمنى لي الخير والتوفيق في مستقبلي.
18- بدأت مشواري منذ أربع سنوات، وعانيت فيه كثيرا حتى أنني عملت بشكل مجاني لأكثر من عام، لكن بفضل الله أثمر ذلك التعب عن نجاح.
19- لدي العديد من الأعمال التي لم يتم طرحها بعد للجمهور، من بينها أغنيتين لمسرحية بطولة الفنان أحمد حلمي، وأغنية سنجل لأحمد سعد.