أكد الفنان محمد محمود أن أزمة المسرح المصري في التأريخ وعدم الأرشفة له، لافتا إلى أنه شارك في 40 عمل مسرحي ورغم ذلك لم يجدوا مرجع عن مسرحية واحدة له ليتم تضمينها في إصدار المهرجان القومي للمسرح.
أضاف “محمود”: “لما اشتغل مسرح ٤٠ سنة ويدوروا ميلاقوش مرجع عن مسرحية واحدة ليا في مسيرتي ينزلوها في إصدار المهرجان القومي للمسرح عني هذا العام يبقى فيه مشكلة.. بناشد وزارة الثقافة صوروا جميع الأعمال المسرحية بغرض الدراسة وأنها تبقى أرشيف دراسة عشان الطالب سواء في معهد الفنون المسرحية أو أقسام المسرح في كليات الآداب، أجيال مسرحية كتير ضاعت بسبب عدم تسجيل العروض.. يمكن أنا الحظ ساعدني شوية أني آخذ بعض حقوقي لما قدمت في المسرح.. لكن في ناس راحت”.
أردف: “مسرحية واحدة من الأعمال اللي قدمتها في مسيرتي كانت مفيدة وقادرة تنقلني لكن كله بإرادة الله.. وربيت عيالي وعشت بمرتبي.. لكن ليه نظلم أجيال جايه بسبب عدم تسجيل وتصوير العروض المسرحية”.
أردف: “لما كان الكتاب أو الرواية التي قرأتها تحول لفيلم سينمائي كنت اروح اشوفها ومتعجبنيش عشان اللي قرأته كان أعظم من اللي شوفته على الشاشة”.
وعن والدته الراحلة تحدث محمد محمود قائلا: “أمي أية من آيات الله هي اللي علمت نفسها وحفظتني أجزاء من القرآن قبل دخولي المدرسة .. والقرآن الكريم وحفظي له هو من علمني اللغة العربية السليمة”.
و أشار إلى أن فناني مسرح مصر أصبحوا نجوما لأن الجمهور كان يراهم كل أسبوع، متابعا: “ولادي اللي مع أشرف عبد الباقي بقوا نجوم عشان الناس بتشوفهم كل أسبوع وفي متابعة ومشاهدة وتصوير للأعمال المسرحية”.
وعبر “محمود” عن عشقه للمسرح كاشفا كواليس حفل زفافه على خشبة المسرح، قائلا: “أكثر ما يدل على عشقي للمسرح أن أنا أعمل حفل زواجي على المسرح من عشقي للخشبة اللي واقف عليها وحجزت القاعة كلها لضيوف حفلي.. وهي المسرحية الوحيدة اللي اتسجلت لي عام ١٩٨٤”.
ويقام المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض هذا العام، في الفترة من 29 يوليو وحتى 14 أغسطس الجاري، وتحمل اسم الزعيم عادل إمام.
وكرم المهرجان هذا العام كوكبة من الرموز الفنية والمسرحية والتي تضم كل من: “صلاح عبد الله، رياض الخولي، خالد الصاوي، محمد أبو داود، أحمد فؤاد سليم، رشدي الشامي، محمد محمود، سامي عبد الحليم، مصممة الديكور نهى برادة، الكاتب محمد السيد عيد”.