شهد برنامج “مانشيت”، الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي المذاع عبر شاشة “ontv”، مواجهة هاتفية بين ناشر جريدة “المصري اليوم”، هشام قاسم، وأبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وأحد صحفيي الجريدة، وقال “أبو السعود” إن هناك نية لتصفية 50% من العاملين بمؤسسة “المصري اليوم” دون إعطاء مستحقاتهم، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تصفية، يتم بشكل فج ومهين، ومؤكدًا أنهم طالبوا بهيكلة عادلة وشاملة دون اللجوء إلى تصفية العاملين.
ومن جانبه، رد هشام قاسم موضحًا أن إعادة هيكلة “المصري اليوم” كانت مقررة قبل ظهوره، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالًا من رجل الأعمال صلاح دياب، أخبره خلاله بوجود مشاكل مادية في الجريدة، ومضيفًا أن عدد الصحفيين في “المصري اليوم” ارتفع من 120 إلى 611 صحفي، وموضحًا أن رواتب الصحفيين وصلت إلى ثلاثة ملايين جنيه شهريًا، ويوجد صحفيين في المؤسسة يحصلون على رواتب أكثر من ذويهم في المؤسسات الأخرى.
وناشد “قاسم” الحكومة بوقف إفساد الصحافة، مشيرًا إلى أن عقود عمل الصحفيين تحظر عليهم العمل في أماكن اخري، وأنه لا توجد مؤسسة تقوم بالاستغناء عن أشخاص فاعلين بها، ومؤكدًا أن فكرة العمل عند شخص والمنافس له مرفوضة تمامًا.
ومن ثم رد “أبو السعود” مؤكدًا أن الحديث جاء عن تصفية “المصري اليوم” وليس عن هيكلتها، موضحًا أنهم لم يطالبوا بزيادة الرواتب لمدة خمس سنوات، مضيفًا: “مرتبات 2006 ماينفعش تتقارن بمرتبات 2015”.
وقال “قاسم” إن القانون يسمح لمالك الصحف ببيعها لمستثمر آخر في حالة عدم القدرة على الإنفاق، مقدرًا أنه من الممكن أن تصل القيمة السوقية للمصري اليوم إلي 500 مليون، مضيفًا: “المصري اليوم ممكن تتباع ولكن مش هتتقفل لأنها اسم تجاري كبير”.