فيلم باربي
نورهان محمد
علق الناقد الفني طارق الشناوي، على الجدل المثار بشأن تضمن فيلم “باربي” على مشاهد لا تناسب الثقافة العربية، حيث قال إن أي محاولة لترويج المثلية الجنسية مرفوضة قطعا، فهناك بعض المشاهد، والجمل التي تم حذفها.
تابع “الشناوي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في حلقة مساء أمس من برنامج “مصر جديدة”، المذاع عبر شاشة “etc”، أن كثير من الناس تعتقد أن المثلية الجنسية أمر طبيعي في أوروبا، ولكن هناك أصوات داخل المجتمعات الأمريكية، والأوروبية ترفض تعرض الأطفال لأفكار من هذا القبيل، فهي ليست ثقافة عربية فقط.
أضاف: “في نفس الوقت منقدرش نقفل الباب، ونقول لا يعرض، أنت لا تعرض الترويج، لكنهم موجودين في الحياة”، فهناك خيط رفيع بين الترويج، وحقيقة وجودهم في الحياة.
أردف “الشناوي” أن الرقابة تفهم دورها، فهي قامت بحذف أحد المشاهد التي كان يوجد بها فكرة المثلية الجنسية مباشرة، كما تم حذف جملة تعبر عن هذا الفكر أيضا.
استكمل أن شركة “ديزني” المنتجة، تفهمت وجهة النظر معلقا: “الناس فاكرة إن الرقابة لا تملك الحذف عشان دي حقوق أدبية بس يملك عدم العرض، إلا إذا سألتي الجهة المنتجة، لو أصروا على عدم الحذف، بتقرر الرقابة عدم العرض”.
أشار إلى أن بعض الجهات المنتجة لم تتفهم الحذف في بعض الأحيان، لكن تفهم الشركة يدل على قوة السوق المصري، والسعودي، والخليجي، وتأثيرهم.
يذكر أن فيلم “باربي”، يتم عرضه حاليا في مصر بعد أن منع في عديد من الدول مثل لبنان، والكويت بسبب احتوائه على بعض مشاهد المثلية الجنسية، وهو من بطولة مارجو روبي، ورايان جوسلينج، وسيمو ليو، ومن إخراج جريتا جيروج، وإنتاج شركة “ديزني”، وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي.