دعاء الأم على أولادها
قال الشيخ بلال خضر، إنه لا يجب أن تدعي الأم على أبنائها لأنه قد يوافق دعائها ساعة إجابة فتستجاب الدعوة، أو أن يكون هناك إخلاص في الدعوة فتستجاب.
أضاف “خضر” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذاع عبر شاشة “cbc”: “من ورا قلبها أو قدام قلبها دي حاجة بنقولها إحنا في الكلام عشان نبرر موقفنا، وتكفر عنها بأنها تدعي له، في الآخر ده ابنك أو دي بنتك، لما يحصل له حاجة أنتي أول حد هيزعل عليه”.
أشار: “ناخد بالنا مفيش أب أو أم يدعي على ابنه أو بنته مهما كان الأمر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ)، وقال أيضا (ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ: إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها، قالوا: إذًا نُكثِرُ، قال: اللهُ أكثرُ)”.
في سياق آخر، حذر الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، من خطورة التمادي في ارتكاب المعاصي والذنوب، تحت بند “إن الله يغفر الذنوب جميعا”، موضحًا المغفرة لابد أن يسبقها توبة.
قال “فرماوي” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، إن الله يستر ذنوب عباده، ولكن في حالة جهر العباد بالذنوب يرفع الله ستره عن المذنب، ويفضحه بين الخلق.
وضح أن الله يتصف بالكرم، ولا يفضح عبده من أول ذنب يرتكبه، ولكن الله يرفع ستره في حالة عدم احترام العبد لربه، ويجاهر بالذنوب دون مبالاة.
أشار إلى أن الأشخاص الذين يسعون لستر عيوب وخصوصيات الآخرين لهم أجر عظيم عند الله، حيث ورد عن النبي “من نفَّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.
أردف أن عقاب الشخص الذي يجهر بالمعاصي ويقتدي بيه الآخرين له العقاب مضاعف.