استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في حلقة اليوم الأربعاء، من “لدي أقوال أخرى” عبر “نجوم إف.إم” الفنان علي الحجار للحديث عن حفله الذي يقام، مساء الجمعة المقبل 18 أغسطس، على مسرح دار أوبرا جامعة مصر.
وقال “الحجار” عن شعوره خلال الغناء أمام الجمهور: “باختصار ببقى قدم لي على الأرض وقدم أخرى في عالم لا أعرفه، ولازم الممثل أو الإعلامي يكون عقله واعيا ويأخذ باله من الموسيقيين والمايسترو اللي أمامه، ولكن الجزء الأكبر من عقلي يكون في عالم آخر”.
وأضاف: “ما لا يعرفه البعض أن الأطباء مانعني أجلس أو أقف لفترة طويلة لمعانتي من مشكلة في ظهري، ولكني أقف على المسرح أغني لمدة 3 ساعات خلال فاصلين كل فاصل ساعة ونصف الساعة، ولكن مجرد ما أرى الجمهور لا أشعر بأي ألم، ولكن بمجرد ما أدخل وأجلس أشعر بصعوبة جدا في الجلوس، ولكن وقوفي أمام الجمهور يجعلني في حالة أخرى، وشكل الجمهور واستقباله للحكاية هو ما يمنحني إحساس آخر للأغنية”.
تابع: “بداية تاريخ الاحتراف بالنسبة لي من أول فرقة التخت العربي قبل التعرف على الأستاذ بليغ حمدي كانت سنة 74، فأنا بقالي 50 سنة احتراف في الغناء وفي التصنيف يعتبروا الـ 50 سنة تراث فأنا الأغاني الخاصة بي أصبحت تراث، وأغنية (عارفة) مثلا قدمتها منذ 32 سنة”.
وعن تعاونه مع شعراء كبراء وآخرين شباب وكيف نجح في هذا المزيج، أشار الحجار: “أنا غنيت للموجي وكمال الطويل وحلمي بكر وعبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب، وتبقى ورطة جامدة جدا لما مطرب يحترف الغناء يجد الشعراء الكبار مثل صلاح جاهين الذي جعلني أغني الرباعيات، وبدايتي مع بليغ حمدي وعمار الشريعي، ولكن التوريطة جابت لي وعي آخر لما أختار أحد بعد وفاتهم أو أثناء حياتهم لازم أشتغل مع الأجيال الجديدة والفنان لا يقف مع مرحلة ما إلا يجلس في بيته، ووجدت قامات كبيرة أيضا مثل جمال بخيت ورضا أمين”.
وبسؤاله عن هل يفضل أغنية عن أخرى، أشار: “أعتبر نفسي دخلت التاريخ بغنائي رباعيات صلاح جاهين ولو معملتش غيرها فأنا مبسوط، وأعذرني وهي كانت بداية احتراف أحمد الحجار وجعلت هذا لألبوم وقت طرحه سنة 81 باع في سنة واحدة 4 ملايين نسخة”.
وعن أغانيه الجديدة، أشار الحجار: “أنا عامل في الـ3 سنوات الماضية أكثر من 50 أغنية جديدة ولكن عندنا مشكلة كمطربين إن زمان كان الأغاني تُعرض على قنوات محدودة والراديو فالكل كان يسمعها ويحفظها، ولكن الآن عشان تعمل أغنية وتوزعها على 1000 قناة أو تضعها على السوشيال ميديا وتضع عليها 100 ألف جنيه دعاية لكي تنتشر فهي حاجة مش سهلة، وكل الأغاني الرائعة زمان كانت إنتاج الإذاعة المصرية”.