شاركت دار الإفتاء المصرية، المواطنين بمنشور أكدت من خلاله أن التصوير والرسم لا ينافيا الدين والأخلاق.
كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك“: ” التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أَثر طَيِّب في راحة النفوس والترويح عنها، ولا حُرمَة فيهما ما لم يشتملا على شيء ينافي الدين والأخلاق والفطرة المستقيمة”.
في سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إخراج الزكاة للأقارب، موضحة أنه أمر جائز شرعا ولكن بشروط.
أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “يجوز إخراج الزكاة كلّها أو بعضها للأقارب إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
بل إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى؛ لأنَّها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الإمام أحمد.
ويُستثنى من ذلك: الأصول كالأب والجد وإن علا، والفروع كالابن وابن الابن وإن نزل”.