قال د. حسام الشنوفي، أستاذ النساء والتوليد والعقم بطب القصر العيني، إن الأطباء يلجؤون إلى الولادة القيصرية عند الشعور بأن الولادة الطبيعية قد تمثل خطرا على الجنين أو الأم.
أضاف “الشنوفي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في حلقة مساء أمس من برنامج “المصري أفندي” المذاع عبر شاشة “المحور”، أن الولادة القيصرية تكمن سهولتها بالنسبة للطبيب في أنها تتم في توقيت محدد، ولكنها في النهاية عملية جراحية إجراءها أصعب على الطبيب من الولادة الطبيعية.
أوضح أن الجميع يلومون الأطباء على كثرة الولاده القيصيرية، ولكن في حقيقة الأمر المنظومة الصحية نفسها مُصممة بشكل خاطيء ومختلف عن باقي الدول الأخرى، حيث إن حجرات وغرف الولادة يجب أن تكون قريبة من غرف العمليات، للجؤ إليها في حالات الطوارئ التي تستوجب خروج الجنين سريعا في خلال 3 أو 10 دقائق، مشيرا إلى أنه في حال عدم حدوث ذلك يضطر الطبيب إلى اختيار الولاده القيصيرية بحثا عن عنصر الأمان للأم والطفل
وعند سؤالة عن السبب الرئيسي وراء زيادة معدل الولادة القيصرية، أوضح: “علشان كالعادة محناش ماشين على النظام اللي العالم ماشي عليه وبنخترع أنظمة بتاعتنا”، موضحا أن من مخاطر تعدد الولاده القيصيرية على الأم هو حدوث ما يسمى بالمشيمة المتقدمة أوالملتصقة.