مريم عبد الحافظ
علقت الإعلامية شيرين الشايب، على شائعات وفاتها التي انتشرت منذ يومين، وطمأنت الجمهور على صحتها وأنها بخير ولا صحة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت “الشايب” في مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة النهار مع الإعلامي تامر أمين، أن لا صحة لما تم تداوله من شائعات عن وفاتها، مضيفة أن ما أشيع عنها أصاب عائلتها وأقاربها وأصدقائها بالهلع والحزن الشديد، وأنها ترجع ذلك الأمر إلى “هوس التريند”.
تابعت أنها من الأشخاص المسالمة وليس لها عداءات مع أي أحد، وتعتقد أن من فعل ذلك كان بغرض “التريند”، موضحة أنها بالفعل أجرت عملية جراحية كبيرة ولكنها في مرحلة التعافي منها، وتجري الآن جلسات العلاج الطبيعي ولكنها بدأت في العودة لممارسة حياتها الطبيعية والذهاب إلى عملها ولكن مع أخذ الاحتياطات اللازمة.
أضافت أنها تنصح الجميع بألا ينساقوا وراء “هوس التريند”، لما فيه من أذى للأشخاص الذين يستمعون لتلك الأخبار، وتوجهت بالشكر لكل أصدقائها وزملائها الذين اهتموا لأمرها وعلقوا على تلك الشائعات، موضحة: “بشكر كل زميلاتي وزملائي إنهم كلموني وردوا على الست اللي نزلت الخبر ده، والغريب إنها قالتلهم الخبر حقيقي، بس في كل محنة منحة، يعني الواحد لما بيمر بحاجة بيعرف برضه إن الحمد لله رصيد الشغل المحترم مش بيضيع”.
وفي نفس السياق، قالت الإعلامية سهير شلبي، والدة الإعلامية شيرين الشايب، إنها تطالب مباحث الإنترنت بالتدخل والعثور على من قام بانتحال شخصيتها، وأنشأ حسابا باسمها وباسم وهمي أخر، وقام بترويج تلك الشائعة.
تابعت أنها فوضت أمرها لله عز وجل ثم مباحث الإنترنت، للعثور عليهم ومعاقبتهم لما سببوه لهم ولأبناء ابنتها من هلع وقلق، قائلة: “أرجوكم انتوا خدولي حقي أنا وبنتي، مش كفاية إنها تعبانة وعيانة وعاملة عملية وبتتعافى منها، فكمان يأذونا، ليه الأذية وليه الحقد والشر والغل ده كله؟”.